كاميرون: على الجيش البريطاني التصدي للخطر الروسي بالبلقان
حث زعيم حزب المحافظين المعارض في بريطانيا ديفد كاميرون على إرسال قوات غربية, بما فيها قوات بريطانية إلى البلقان لمنع روسيا من تأجيج حرب جديدة في أوروبا.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف التي أوردت الخبر أن كاميرون سيدق ناقوس خطر السياسة الروسية الخارجية المتحدية للغرب بشكل متزايد، مما يهدد المصالح القومية البريطانية.
وحسب الصحيفة فإن كاميرون يخشى أن تنشب أزمة دبلوماسية وعسكرية بسبب وضع إقليم كوسوفو، الذي يقع تحت وصاية الأمم المتحدة منذ غزو قوات الناتو له عام 1999، لوقف التطهير العرقي الذي كانت القوات الصربية تمارسه فيه.
وسيقول كاميرون في خطابه الذي سيلقيه أمام مؤسسة بروكينغز في واشنطن إن أزمة البلقان التي قد تتفاقم في كوسوفو بحلول أعياد الميلاد تمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي البريطاني, مما يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة للحيلولة دون وقوعها.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين بريطانيين قولهم إنهم يشاطرون كاميرون مخاوفه, لكنهم لم يصلوا حد الدعوة إلى نشر مزيد من القوات البريطانية في ذلك الإقليم.
وتحت عنوان "زعيم المعارضة البريطانية يقول: على الجيش التصدي للخطر الروسي" توقعت ديلي تلغراف أن تزيد دعوة كاميرون بشكل دراماتيكي الرهان الدبلوماسي بشأن إقليم كوسوفو.
وتؤكد الصحيفة أن كاميرون يرى أن التدخل البريطاني في كوسوفو ضروري للحفاظ على المصالح البريطانية لأن "أي زعزعة للاستقرار في البلقان ستؤدي في الغالب إلى موجة جديدة من المهاجرين إلى بريطانيا, وتجعل المنطقة مرتعا خصبا لترعرع تنظيم القاعدة".