لهذا يجب الاهتمام بتشجير المناطق المهملة

A worker plants seedlings for reforestation at Huayquecha Biological Station near Paucartambo, Cusco December 5, 2014. Locals farming in areas of the Peruvian rainforest commonly burn fields to improve soil quality, which create carbon dioxide emissions that may harm the environment. The seedlings will mature into trees, as part of environmentally-friendly reforestation programmes promoted by the Amazon Conservation Association (Asociacion para la Conservacion de la Cue
زراعة الأشجار تحد من الشعور العام بالاكتئاب والدونية (رويترز)

خلصت دراسة حديثة إلى أن التخلص من القمامة وزراعة الحشائش والأشجار وتحسين شكل المناطق المقفرة، يمكن أن يحد من الشعور العام بالاكتئاب والدونية.

وقال الباحثون إن تجميل المناطق المهملة يمكن أن يكون وسيلة غير مكلفة لتحسين الصحة النفسية للمجتمعات.

وذكرت كبيرة الباحثين يوجينيا ساوث من جامعة بنسلفانيا بمدينة فيلادلفيا الأميركية لوكالة الأنباء "رويترز", أن الذين يعيشون في أحياء وبيئات مقفرة يكون التأثير سلبيا عليهم، لذلك فإن نشر الخضرة في المناطق المقفرة وسيلة بسيطة ومنخفضة التكاليف يمكن للحي من خلالها التدخل لجعل البيئة المحيطة صحية.

وكتب الباحثون في دورية "جاما نتوورك أوبن" أنهم قسموا 541 منطقة مقفرة في فيلادلفيا على ثلاث مجموعات، إما للتشجير أو مجرد التخلص من القمامة أو عدم التدخل بأي شكل.

وقامت المجموعة المكلفة بالتشجير بإزالة الحطام وتمهيد الأرض وزراعة حشائش جديدة وبعض الأشجار وبناء سور خشبي منخفض وبه فتحات، بالإضافة إلى أعمال صيانة منتظمة.

كما أجرى فريق البحث مقابلات مع 342 شخصا، اختيروا بطريقة عشوائية من سكان المناطق القريبة، للحديث عن صحتهم النفسية مرتين خلال 18 شهرا قبل أي تدخل من قبل المجموعات الثلاث، ثم مرتين أخريين خلال 18 شهرا بعد القيام بالتغييرات.

ووجد الباحثون أن الحديث عن الشعور بالاكتئاب تراجع حوالي 40%, كما انحسر التعبير عن الشعور بالدونية نحو 60% لدى من يعيشون قرب المناطق المقفرة التي انتشرت الخضرة فيها، مقارنة بأولئك الذين يعيشون قرب المناطق المهملة.

المصدر : رويترز