أخطاء في لغة الجسد قد تكشف سلبيات شخصيتك

body language - Portrait of businesswoman explaining something
تشير الحركات المبالغ فيها إلى أنك لا تظهر الحقيقة، بينما تدل الإيماءات الصغيرة المتحكم فيها على الرزانة والثقة (غيتي)

تمتلك أجسادنا لغة خاصة بها، ومن المحتمل ألا تكون الكلمات التي نعبّر بها لطيفة بشكل دائم، لكن ما يبدو ثابتا أن لغة الجسد قد تصبح جزءا لا يتجزأ من هويتنا، لدرجة لا يمكن تخيلها.

لكن كيف يمكن أن تسيء لنا لغة الجسد، هذا ما كشف عنه موقع "لادرز" الأميركي المتخصص في الأخبار ذات العلاقة بالوظائف وفي تقديم المشورة وخدمة البحث عن وظائف.

وأكد الموقع على أهمية الأمر وعلى ضرورة معرفة أن الوقت قد حان لفهم بعض الأمور حتى لا نقوم بتخريب حياتنا المهنية.

وبحسب نتائج دراسة أجراها موقع "تالنت سمارت" وشملت أكثر من مليون شخص، فإن الأشخاص الذين يتمتعون بذكاء عاطفي يمثلون المستويات العليا من الأداء العالي، و90% منهم من كبار الشخصيات على وجه التحديد.

ويعود هذا لأن هؤلاء الناس يفهمون قوة الإشارات غير المعلنة خلال التواصل مع الآخرين ويراقبون لغة الجسد الخاصة بهم وفقا لذلك.

وعندما تعمل بجد وتفعل كل ما بوسعك لتحقيق أهدافك، فإن أي شيء يمكن أن يمنحك ميزة قوية وسوف يساعدك على تبسيط طريقك نحو النجاح. تأكد فقط أنك لا تقع ضحية لأي من هذه الأخطاء التي نجمل أبرزها فيما يلي:

الحركات المبالغ فيها
يمكن أن تشير الحركات المبالغ فيها إلى أنك لا تظهر الحقيقة، بينما تدل الإيماءات الصغيرة المتحكم فيها على الرزانة والثقة، وتوحي الإيماءات التلقائية مثل فتح الذراعين أو إظهار راحة اليد بأنه ليس لدى الشخص ما يخفيه.

تشبيك الذراعين
يمكن أن يوحي تشبيك الساعدين بأنك شخص غير منفتح على ما يقوله الآخرون، وأنك تضع حاجزا ماديا بينك وبينهم، حتى إذا كنت تبتسم أو تشارك في محادثة لطيفة.

غياب الاتساق
يؤدي عدم الاتساق بين كلماتك وتعبيرات وجهك إلى شعور الناس بأن هناك شيئا ما ليس صحيحا، وقد يدفعهم ذلك للشكّ في أنك تحاول خداعهم.

‪محاولتك تفادي التواصل بالعين يجعل الأمر يبدو كما لو كان لديك شيئا تخفيه‬ محاولتك تفادي التواصل بالعين يجعل الأمر يبدو كما لو كان لديك شيئا تخفيه (غيتي)
‪محاولتك تفادي التواصل بالعين يجعل الأمر يبدو كما لو كان لديك شيئا تخفيه‬ محاولتك تفادي التواصل بالعين يجعل الأمر يبدو كما لو كان لديك شيئا تخفيه (غيتي)

الابتعاد عن الآخرين
إذا قررت أن تبعد نفسك عن الآخرين أو ألا تتمادى في محادثتك، فإن ذلك سيوحي أنك غير مهتم وغير مرتاح، وربما أنك لا تثق في الشخص المتحدث.

التراخي
يمثّل التراخي علامة على عدم الاحترام. فهذا يعني أنك تشعر بالملل وليس لديك رغبة في أن تكون في مكانك، وكأنك تقول لمديرك بصوت عال "لا أفهم لماذا يجب أن أستمع إليك".

تفادي التواصل البصري
محاولتك تفادي التواصل عبر العين يجعل الأمر يبدو كما لو كان لديك شيئا تخفيه، وهذا يثير الشكوك. كما يمكن أن يشير نقص الاتصال البصري أيضا إلى غياب الثقة والاهتمام.

التململ
يوحي التململ أو قيامك بتثبيت شعرك بأنك قلق ومشتت، وسوف ينظر إليك الناس على أنك مهتم بشكل كبير بمظهرك الجسدي وغير معني بما فيه الكفاية بحياتك المهنية.

النظر للساعة
يعتبر نظرك المتكرر للساعة بينما تتحدث إلى شخص علامة واضحة على عدم الاحترام، ونفاد الصبر، والأنانية، وهو يرسل رسالة مفادها أنه لديك أشياء أفضل للقيام بها من التحدث إلى الشخص الذي تتعامل معه.

‪إذا كنت تقترب كثيراً من شخص ما (أقرب من القدم والنصف) فهذا يعني أنك لا تحترم أو لا تفهم المساحة الشخصية‬ إذا كنت تقترب كثيراً من شخص ما (أقرب من القدم والنصف) فهذا يعني أنك لا تحترم أو لا تفهم المساحة الشخصية (غيتي)
‪إذا كنت تقترب كثيراً من شخص ما (أقرب من القدم والنصف) فهذا يعني أنك لا تحترم أو لا تفهم المساحة الشخصية‬ إذا كنت تقترب كثيراً من شخص ما (أقرب من القدم والنصف) فهذا يعني أنك لا تحترم أو لا تفهم المساحة الشخصية (غيتي)

التجهم
يرسل التجهم والتعابير التي تشير إلى أنك غير سعيد بشكل عام رسالة مفادها أنك منزعج ممن حولك، في حين تشير الابتسامة إلى أنك منفتح وجدير بالثقة.

وقد أظهرت دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي أن الدماغ البشري يستجيب بشكل إيجابي لشخص مبتسم، وهذا يترك انطباعا إيجابيا دائما.

المصافحات الضعيفة
تدل المصافحات الضعيفة على أنك تفتقر إلى السلطة والثقة، في حين أن المصافحة القوية للغاية يمكن اعتبارها محاولة عدوانية للهيمنة، وهو أمر سيء بنفس الدرجة. إذن يمكنك تكييف مصافحة لكل شخص طبقا للموقف الذي أنت فيه.

الاقتراب المفرط
إذا كنت تقترب كثيراً من شخص ما (أقرب من القدم والنصف)، فهذا يعني أنك لا تحترم أو لا تفهم المساحة الشخصية. هذا سيجعل الناس غير مرتاحين للغاية عندما يكونون حولك.

يشار إلى أن تجنبك هذه الأخطاء في لغة الجسد سيساعدك على تكوين علاقات أقوى، على المستوى المهني والشخصي.

المصدر : الصحافة الأميركية