الذكريات الأليمة يمكن كبتها واسترجاعها

إيقاف العادات السيئة في الدماغ - حسب هؤلاء الباحثين فإن ما يعنيه هذا الاكتشاف أنه بالإمكان كسر العادات القديمة لكن لا يمكن نسيانها.
علماء يتوصلون لعقار يحفز المستقبلات بالدماغ لاسترجاع الذكريات (دويتشه فيلله-أرشيف)

كشفت دراسة أميركية أن الذكريات يمكن كبتها واستعادتها فيما بعد وهذا يدعم رأي علماء النفس الذين يعتقدون أن بإمكان الناس كبت الأحداث المؤلمة.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أنه إذا كان الدماغ في حالة انتباه شديدة فإنه يسجل الذكرى لكنه لا يسترجعها مرة أخرى حتى يعود العقل للحالة التي كان عليها أول مرة.

إلا أن العلماء توصلوا إلى عقار، يسمى gaboxadol، يحفز المستقبلات التي تخزن الذكرى في البداية لكي يمكن أن تطفو الأحداث المفقودة على السطح.

وبعد إجراء عدة تجارب على فئران المختبر اكتشف العلماء أن أدمغة الفئران المحفزة بالعقار استخدمت مسارات جزيئية ودوائر عصبية مختلفة تماما لتخزين ذكريات الصدمة.

ويعتقد الباحثون أن التجارب الأليمة، مثل إساءة المعاملة في الطفولة، يمكن أيضا أن تحفز مستقبلات الذاكرة، أو ما يطلق عليه "GABA"، إلى تلك الحالة الشديدة التي يحدث فيها نفس الشيء.

ويأملون الآن اختبار ما إذا كان العقار المذكور يمكن استخدامه لاستعادة الذكريات المكبوتة في البشر.

المصدر : تلغراف