احتفال يوم الأب يوجه الأنظار للمشاكل النفسية

تحتفل دول عديدة في هذا الشهر -ومنها دول عربية- بيوم الأب. وتختلف تواريخ الاحتفال بهذا اليوم من دولة إلى أخرى، مما جعل للأب 26 عيدا في السنة.

وبدأت هذه الاحتفالات توجه الأنظار إلى المشكلات النفسية التي يعاني منها بعض الرجال في بريطانيا عند استقبالهم المولود الأول، إذ اكتشف باحثون بريطانيون أن بعض الآباء الجدد يعانون كالأمهات من كآبة ما بعد ولادة الطفل.

ترتبط مشكلة ما بعد الولادة في كثير من الحالات بالأمهات، وتقدر تقارير صندوق الولادة الوطني إصابة 10% من الأمهات الجدد بالكآبة، لكن الدراسة أظهرت أيضا أن واحدا من ثلاثة آباء جدد يكافحون ليتأقلموا مع ظروف الحياة الجديدة.

ويرجع صندوق الولادة السبب إلى زيادة الأعباء المالية وتغيير العلاقة مع الشريك، ويزداد الوضع سوءا إذ ما عانت زوجاتهم من الكآبة ما بعد الولادة.

ويرى الباحثون أن بالإمكان معالجة المشكلة بسهولة من خلال جلسات استشارية وجلسات تأمل لكلا الزوجين، ومن المهم تشجيع الآباء على التحدث عن مشكلاتهم قبل أن تؤثر على حياتهم الزوجية، مما يدفعهم إلى مغادرة المنزل وتفضيل السهر مع الأصدقاء.