ارتطام نيزك يثير وميضا على القمر

(FILES)This file photo taken in Manassas, Virginia shows the moon during the peak of a total eclipse on December, 21, 2010. Two spacecraft orbiting the moon are ending their mission by crashing into a lunar mountain at almost 4,000mph (6,437kph). The twin Gravity Recovery and Interior Laboratory (Grail) probes, known as Ebb and Flow, have spent almost a year mapping the moon's gravity in unprecedented detail. With their fuel running low, US space agency Nasa took the decision to stage a "controlled descent and impact". The alternative would have been to let the probes crash randomly which may have damaged places of historic interest, such as the Apollo landing sites. The spacecraft will be flown into a mountain on the edge of a crater near the moon's north pole. There will be no spectacular images of the impact because the region will be in shadow. AFP PHOTO / KAREN BLEIER / FILES
undefined

قال علماء في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن تلسكوبا آليا يراقب القمر التقط صورا لصخرة وزنها 40 كلغ وهي ترتطم بسطح القمر مثيرة ضوءا خاطفا براقا.

وأعلنت ناسا أن الوميض كان براقا إلى حد أن أي شخص كان ينظر للقمر لحظة وقوع الارتطام كان يمكن أن يراه دون تلسكوب.

كما أوضح بيل كوك من مكتب بيئة النيازك في مركز مارشال الفضائي في هنتسفيل في ألاباما -في بيان- أن الارتطام سبّب وميضا يزيد بريقه عشر مرات عن أي شيء رأوه من قبل.

وكان الانفجار الذي وقع بالـ17 من مارس/آذار هو الأكبر منذ أن بدأت ناسا قبل نحو ثمانية أعوام في متابعة القمر من أجل معرفة تأثير النيازك. وسجل حتى الآن أكثر من ثلاثمائة ارتطام.

ويبحث حاليا قمر صناعي لناسا -يدور حول القمر- عن الحفرة التي تكونت حديثا والتي يقدر علماء أن اتساعها يبلغ عشرين مترا.

من جهة أخرى، أكدت وكالة ناسا أنها وافقت على أول مهمة أميركية لإرسال مركبة فضائية إلى كويكب وإحضار عينات منه والعودة إلى كوكب الأرض.

وتهدف المهمة إلى إرسال المركبة الفضائية عام 2016 إلى كويكب يقع بالقرب من الأرض في إطار ميزانية قدرها مليار دولار.

وقالت جامعة أريزونا في توكسون، التي تتولى مسؤولية قيادة المهمة، أول أمس، إن ناسا وافقت على تنفيذ خطتها والالتزام بتمويل المهمة بالكامل، مشيرة إلى أن شركة "لوكهيد مارتن لأنظمة الفضاء" ستتولى بناء المركبة الفضائية.

وبمقتضى الخطط فإن المركبة ستصل إلى الكويكب لتبدأ في دراسته لمدة عام، ثم يجري استخدام ذراع روبوتية في جمع حولي ستين غراما من المواد السطحية للكويكب، والعودة بها إلى كوكب الأرض عام 2023.

المصدر : وكالات