الفئران تزاحم النواب بمجلس اللوردات

epa00530526 Small boats pass the Houses of Parliament. The largest flotilla in modern times has gathered on the river Thames to recreate Admiral Lord Nelson's waterborne funeral procession. The event is taking place as part of the celebrations of the 200th anniversary of the Battle of Trafalgar and Nelson's death in 1805. EPA/DANIEL DEME
undefined
تلقى رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون تحذيرا من خطر انتشار الفئران في غرفتي البرلمان (مجلس اللوردات ومجلس العموم) الذي يقع وسط لندن في مكان مجاور لنهر التايمز ويحتوي على مساحة ضخمة في الطابق السفلي تمثل مكانا مثاليا للفئران.

وقالت صحيفة ديلي ستار البريطانية إن الفئران غزت البرلمان بعد أن طوّرت حصانة من السموم الطبيعية، وأظهرت أرقام جديدة أن مسؤولي المبنى ينفقون ما يصل إلى 7000 جنيه إسترليني (11200 دولار) شهريا على مكافحة هذه المشكلة.

وأضافت أن الفئران شوهدت في 40 موقعا في مبنى البرلمان البريطاني هذا العام، مقارنة مع 10 مواقع في العام 2010، ويمكن أن يرتفع عددها بسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة في فصل الشتاء والتي تجبر الفئران على الخروج من المجاري واللجوء إلى الأبنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين حكوميين نشروا فرقا من القطط لإبعاد الفئران عن المكاتب الحكومية، بما في ذلك "لاري" قط مكتب رئاسة الحكومة (10 داونينغ ستريت) الشهير، فيما قلل مسؤولو البرلمان من شأن انتشار الفئران.

وكان مكتب رئاسة الوزراء تبنى في فبراير/شباط 2011 القط لاري من ملجأ الكلاب والقطط الشاردة في لندن لمكافحة الفئران والجرذان بعد مشاهدة جرذ خارج بابه الرئيسي في اثنتين من نشرات الأخبار التلفزيونية، وتمكن بعد مرور 18 شهرا من اصطياد أول فأر.

ونسبت ديلي ستار إلى مصدر مطلع قوله إن البرلمان مبنى قديم مجاور لنهر التايمز ويحتوي على مساحة ضخمة في الطابق السفلي تمثل مكانا مثاليا للفئران، وليس للسياسيين فقط. وتؤوي بريطانيا حسب التقديرات 10.5 ملايين فأر، أي ما يعادل فأرا واحدا لكل 6 أشخاص من سكانها.

المصدر : يو بي آي