طفلة تشهد في أسوأ قضية عنف ضد الأطفال بالهند
19/1/2007
استجوبت الشرطة الهندية طفلة في الثامنة من العمر في أسوأ قضايا العنف ضد الأطفال في تاريخ الهند المستقلة, يواجه فيها خادم وسيده تهم قتل واغتصاب 21 طفلا.
وقالت الشرطة إن طفلة مسلمة تدعى مهناز قالت إن خادما -قدمته الشرطة تحت اسم سوندر كولي- حاول غير مرة أخذها إلى بيت لسيده غير بعيد عن بيتها في قرية نيتاري القريبة من نيودلهي والذي بات يعرف ببيت الرعب.
أول شاهدة
وقال مكتب التحقيق المركزي إنه إذا وجد ادعاء الطفلة ما يؤيده من الأدلة فستكون أول شاهدة في الجريمة.
وذكرت الطفلة -التي تعرفت على الخادم بمجرد أن بثت قنوات التلفزيون صوره- إن كولي انتظرها مرة أمام المدرسة وأبلغها بأن والدها طلب منه أن يرافقها إلى البيت, لكن الأب جاء في تلك اللحظات وتوارى الخادم عن الأنظار.
كما جاء مرة أخرى إلى المدرسة وطلب منها مرافقته إلى البيت حيث سيقدم لها الحلوى, لكن إحدى جارات عائلتها كانت في المكان وصرخت في وجهه وهددته بالضرب إن لم يبتعد.
الطفلة قالت أيضا إن المحاولة ذاتها قامت بها خادمة أخرى قدمتها الشرطة تحت اسم مايا ساركار.
وقالت ساركار أثناء التحقيق إنها لم تلاحظ خلال عامين عملت خلالهما في البيت ما يثير الشبهات حول سيدها وخادمه.
قتل واغتصاب
غير أن الخادم كولي أبلغ الشرطة بأنه كان يخطف الأطفال والنساء ويقتادهم إلى بيت سيده مانيندر سينغ بندر حيث يغتصبهم ويقتلهم, ثم يعاود اغتصاب الجثث.
كما قال إنه حاول أكل بعض اللحم الآدمي معتقدا بأنه يشفيه من العجز الجنسي, وإن لم تجد الشرطة العلمية دليلا على أن ذلك حدث بشكل منهجي.
وعثرت الشرطة العلمية في المصارف الصحية القريبة من البيت -في نيتاري ومدينة صفيح مجاورة تدعى نويدا- على 20 جمجمة و70 عظما بشريا.
المصدر : الفرنسية