الصين تكافح لتنقية هواء بكين

قالت الصين إنها تكافح لتنقية أجواء العاصمة بكين من التلوث الذي تزداد نسبته يوما بعد يوم بسبب انبعاث ثاني أكسيد الكربون من مداخن العدد الهائل من المصانع.

 

ويعتبر خفض نسبة التلوث في العاصمة من المظاهر المطلوبة حتى سنة 2008 حين تستضيف الصين دورة الألعاب الأولمبية. فقد أكد مسؤولون في اللجنة الأولمبية أثناء زيارة لبكين أن تنقية أجواء العاصمة ضروري في إطار استعدادات الصين لاستضافة الدورة.

 

وقالت وسائل الإعلام الصينية الرسمية اليوم إن العاصمة في حالة "طوارئ" وإن مجموعة شوجان وهى إحدى أكبر الشركات المنتجة للحديد في البلاد ستقوم بتخفيض ساعات العمل في مصانعها كما ستقوم بالصيانة الضرورية التي يحتاجها خفض الأدخنة الصاعدة من مداخن المصانع.

 

وقالت صحيفة مورننغ بوست إن مكتب حماية البيئة في بكين حث الشركات والمصانع في العاصمة على المساهمة بشكل جاد في تنقية أجواء العاصمة.

وأضافت الصحيفة أن العاصمة سجلت نهاية أكتوبر/تشرين الأول 187 يوما صافيا أو خاليا من التلوث فقط مما يعنى أنها تحتاج إلى 40 يوما آخر من الأيام الستين الباقية من العام الحالي وذلك بحسب الشروط التي وضعتها اللجنة الأولمبية.

 

وبالإضافة إلى عوادم السيارات وأدخنة المصانع والغبار المنبعث من إنشاء المباني تعاني العاصمة في الشتاء من انبعاث ثاني أكسيد الكربون من مواقد التدفئة التي تعمل بالفحم.

 

وقد اعتمدت الحكومة الصينية مبلغ سبعة مليار دولار لتنظيف أجواء بكين من مجموع 37 مليار دولار خصصت كميزانية للإنفاق على الدورة الأولمبية.

 

وقد أدى الضباب الكثيف الناتج عن التلوث في الشهر الماضي إلى تأجيل عرضين كان من المفترض أن يقوم خلالهما فريقان فرنسيان باستعراضات بهلوانية في أجواء العاصمة.