إسرائيل: جيش الأسد أسقط الطائرة الروسية ولدينا دليل

epa06722958 Russian President Vladimir Putin (R) meets with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu (L) in the Kremlin in Moscow, Russia, 09 May 2018. Netanyahu is on a working visit to Moscow. EPA-EFE/MICHAEL KLIMENTYEV / SPUTNIK / KREMLIN POOL / POOL MANDATORY CREDIT
نتنياهو (يسار) خلال زيارته إلى موسكو في مايو/أيار الماضي (الأوروبية)

نقلت رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن تل أبيب قدمت لموسكو برهانا على أنها غير مسؤولة عن إسقاط الطائرة الروسية ومقتل عسكريين روس، وذلك خلال زيارة الوفد الإسرائيلي إلى روسيا التي اتهمت إسرائيل بالتسبب في الحادث.

وقال المسؤول العسكري "أثبتنا كيف أن النيران السورية الهوجاء المضادة للطائرات كانت السبب المباشر في إصابة الطائرة الروسية".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي -اشترط عدم نشر اسمه- لمجموعة من الصحفيين أن السوريين "فتحوا النار بشكل أهوج وغير مسؤول ويفتقر للاحترافية بعد وقت طويل من اختفاء طائراتنا من المكان".

وأكد المسؤول أنه لا تغيير في التنسيق الأمني بين إسرائيل وروسيا بشأن سوريا.

وكان وفد إسرائيلي عسكري بقيادة سلاح الجو عميكام نوركين بدأ أمس الخميس زيارة إلى موسكو لتوضيح ملابسات سقوط الطائرة العسكرية الروسية "إليوشين 20" فوق سوريا الاثنين الماضي وأدى لمقتل 15 عسكريا روسيا.

وأكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخطط للقاء قائد سلاح الجو الإسرائيلي.

ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن وفده عرض تقريرا على نظرائه الروس معلومات ما قبل المهمة ونتائج التحقيق الإسرائيلي في الحادثة.

وقال سلاح الجو الإسرائيلي إن الوفد استعرض ما وصفها بمساعي إيران المستمرة لتعزيز وجودها العسكري في سوريا ونقل أسلحة إستراتيجية إلى حزب الله اللبناني.

غير أن روسيا بعد عرض التقرير الإسرائيلي طالبت بمزيد من التحقيقات والتوضيحات بشأن إسقاط الطائرة الروسية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن الطيارين الإسرائيليين تعاملوا بطريقة غير مهنية على أقل تقدير مع الموقف الذي أدى إلى إسقاط الطائرة.

وبالتزامن، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالات هاتفية مع الرئيس الروسي، وأبلغه بأن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن النفس، لكن من المهم الحفاظ على التنسيق الأمني بين الجانبين.

وعلى وقع هذه التطورات أكدت وكالة إنترفاكس الروسية إغلاق عدد من المناطق في المياه الدولية شرق البحر المتوسط وفوقها أمام الرحلات الجوية والملاحة البحرية قرب سوريا ولبنان وقبرص في الفترة بين 20 و26 من الشهر الجاري، مرجعة ذلك لإجرائها مناورات بحرية.

ولم يعرف بعد إذا ما كانت لهذه المناورات البحرية علاقة بحادث إسقاط الطائرة الروسية.

المصدر : الجزيرة + رويترز