قتلى مدنيون بهجوم في شمال شرقي مالي

Malian soldiers cross a street as they fight while clashes erupted in the city of Gao on February 21, 2013 and an apparent car bomb struck near a camp housing French troops as Malian and foreign forces struggled to secure Mali's volatile north against Islamist rebels. AFP PHOTO / FREDERIC LAFARGUE
أجزاء كبيرة من مالي تعيش حالة من الفوضى الأمنية (الفرنسية-أرشيف)

قتل 12 مدنيا في هجوم شنه مسلحون في شمال شرق مالي قرب الحدود مع النيجر، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية وجماعات مسلحة يغلب عليها الطوارق.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، قتل في هذه المنطقة أكثر من مئة شخص بينهم عدد كبير من المدنيين من عرقي الفولاني والطوارق.

وتتركز المعارك في هذه المنطقة بشكل خاص بين مسلحين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية من جهة وبين جماعتين من الطوارق تدعمان الجيش المالي والقوة العسكرية الفرنسية "برخان".

وأعلنت هاتان الجماعتان -"حركة إنقاذ أزواد" و"مجموعة الدفاع الذاتي عن الطوارق"- في بيان مشترك أن "عصابات مسلحة مرتبطة بالشبكة الإجرامية العاملة على طول الحدود المالية النيجرية هاجمت منطقة أنجالغالاني".

وأضاف البيان أنهم أطلقوا النار على المدنيين من جماعتي إيبوغوليتان وإيدارفان اللتين تنتميان إلى الطوارق وتقطنان هذه المنطقة.

وقال مسؤول في المجلس المحلي لمدينة ميناكا، لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم نشر اسمه، إن مسلحين على متن دراجات نارية اقتحموا سوق أنجالغالاني وأطلقوا النار على الجموع، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا واحتراق الكثير من السيارات والدراجات النارية.

وكانت فرنسا تدخلت عسكريا في مالي عام 2013 لمساعدة القوات الحكومية على إخراج المقاتلين المرتبطين بالقاعدة من الشمال.

إلا أن أجزاء كبيرة من البلاد لا تزال تعيش حالة من الفوضى الأمنية رغم اتفاق السلام الذي وقعه زعماء الطوارق في منتصف 2015 بهدف عزل هؤلاء المقاتلين.

المصدر : الفرنسية