البرلمان الإسباني يقيل راخوي ويعين سانشيز
وكما كان متوقعا تبنى البرلمان بغالبية 180 صوتا من أصل 350 مذكرة حجب الثقة بحق رئيس الحكومة المحافظ الذي تولى منصبه لأكثر من ست سنوات، بعد أن أكدت معظم أحزاب المعارضة أمس دعمها لمقترح إسقاط حكومة ماريانو راخوي.
إعادة الهدوء
وقال راخوي للنواب مدافعا عن سجله السياسي إن حزبه -المنتمي ليمين الوسط- لديه أغلبية واسعة من أعضاء البرلمان ممن يتصفون "بالأمانة والنزاهة".
وأضاف "الاشتراكيون تركونا في السابق في دولة على الأنقاض ونحن أعدنا النمو والوظائف"، ورأى أن سانشيز يحاول تشكيل حكومة ستلحق أضرارا باقتصاد البلاد.
من جهة أخرى قال مراسل الجزيرة أيمن الزبير في مدريد إن الحكومة المقبلة التي ستدعمها الأحزاب القومية التي أعلنت تبنيها للمشروع الذي قدمه الحزب الاشتراكي ستواجه تحديات عدة، على رأسها إعادة الهدوء للمشهد السياسي الإسباني الذي تزعزع منذ استفتاء انفصال استقلال إقليم كتالونيا وما تلاه من أحداث.
وأضاف أن هناك مطالب بتنقية الحياة السياسية في إسبانيا في ظل قضايا الفساد يعرفها الجسم السياسي الإسباني، بالإضافة إلى مطالب أخرى تدعو لعدم تسييس وسائل الإعلام.