مؤتمر ميونيخ يناقش النووي والأمن بأفريقيا
تواصلت أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم السبت، حيث تصدرت قضايا السلاح النووي ومشاكل الأمن في منطقة الساحل والصحراء الأفريقية جدول أعمال اليوم الثاني.
وشهدت جلسات اليوم مشاركات من وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ومن المنتظر أن يتحدث في وقت لاحق رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وقال مراسل الجزيرة عياش دراجي من ميونيخ إن وزير الخارجية الألماني تحدث عن ضرورة كبح جماح كوريا الشمالية ووقف مشاريعها النووية، في حين دعا المجتمع الدولي إلى الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، وطالب الولايات المتحدة بألا تتنصل منه.
وحث غابرييل الولايات المتحدة أيضا على التعاون مع المجتمع الدولي حتى لا تكون لإيران الهيمنة في المنطقة ولا تزعزع الاستقرار، داعيا في السياق نفسه إلى إيجاد حل سياسي في سوريا واليمن.
وذكر مراسل الجزيرة أن المشاركين في المؤتمر -الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام- بحثوا باستفاضة مسألة المخاطر الأمنية والإرهاب في منطقة الساحل والصحراء في أفريقيا.
وشارك في تلك المناقشات رئيس بوركينا فاسو ورئيس رواندا ووزير خارجية مالي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ويشارك في الدورة الـ54 لمؤتمر ميونيخ للأمن رؤساء 21 دولة وحكومة، وأكثر من ثمانين وزير خارجية ودفاع، وحوالي ستمئة مدعو من المديرين في شركات عالمية والأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني، ويوصف هذا الملتقى السنوي بأنه أبرز مؤتمر دولي للسياسات الأمنية.