مشاهير الأدب والفن يطالبون بتحقيق دولي في مقتل خاشقجي

رسالة من كتاب وفنانين إلى العالم
الكتاب والممثلون استنكروا الحملة السعودية ضد حرية التعبير (الجزيرة)

وقع أكثر من 100 ممثل وكاتب وناشط رسالة تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي مستقل في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن الموقعين على الرسالة الممثلتان الأميركيتان ماريل ستريب ومولي رينغوالد، والشاعرة الكندية مارغريت أتوود، والممثل البريطاني باتريك ستيوارت.

وكذلك وقعت الرسالة كاتبة سلسلة هاري بوتر البريطانية جي كي رولينغ ومواطناها الروائي أيان ماكيوان والروائية زادي سميث.

وتزامن توقيع الرسالة مع اليوم العالمي لوضع حد للإفلات من العقوبة بالنسبة لمرتكبي الجرائم ضد الصحفيين.

وجاء في الرسالة "إن القتل الوحشي لصحفي بارز على أرض أجنبية يمثل انتهاكا جسميا لحقوق الإنسان وتصاعدا للحملة المقلقة التي تشنها السعودية على المعارضين".

وذكّرت الرسالة بأن السعودية سجنت في السنوات الأخيرة العديد من الكتاب والصحفيين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان في هجوم كاسح على حرية التعبير والتجمع.

وطالبت الرسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالمبادرة لفتح تحقيق دولي يفضي لكشف حقيقة ما حدث لخاشقجي.

وأضافت الرسالة أن "مقتل صحفي داخل مقر دبلوماسي يشرع إرهاب الدولة لتخويف الصحفيين والمعارضين والمنتقدين الذين يعيشون في المنفى".

ويشار إلى أن المدعي العام التركي رجح أن يكون الجناة قطّعوا جثة خاشقجي وتخلصوا منها، فيما تقول بعض التسربيات إنهم أذابوها في محلول كيميائي.

وما تزال السعودية ترفض تحديد مكان الجثة وطريقة التخلص منها. وقالت في وقت سابق إن الفريق الذي قتل خاشقجي سلم جثته لمتعاون محلي، لكنها رفضت تزويد السلطات التركية بمعلومات عن هذا المتعاون.

المصدر : الصحافة البريطانية