النرويج تستعد للانتخابات ومهاجر سوري في السباق

تستعد النرويج لتجديد برلمانها وتشكيل حكومة جديدة عقب الانتخابات البرلمانية المقررة غدا الاثنين، حيث تتنافس أحزاب يمينية ويسارية على 199 مقعدا، ومن المتنافسين شباب منحدرون من أصول مهاجرة، مثل ماني حسيني القادم من مدينة القامشلي السورية.

ويستعد أكثر من ثلاثة ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، وتظهر استطلاعات الرأي أن الفارق ضئيل بين حظوظ الائتلاف اليميني الحاكم وحزب العمال المعارض، حيث تقود رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ، وهي زعيمة حزب المحافظين (يمين الوسط)، حكومة أقلية ائتلافية بمساندة حزب التقدم اليميني.

وتركزت المناقشات خلال الحملة الانتخابية على أوضاع الهجرة وتحسين الخدمات الاجتماعية والإصلاح الضريبي وتنامي المطالب بالاعتماد على مصادر طاقة جديدة، لا سيما وأن النرويج هي أكبر بلد منتج للنفط في أوروبا الغربية.

ومن بين المتنافسين على مقاعد البرلمان، الشاب ماني حسيني الذي وصل النرويج حين كان يبلغ من العمر 12 عاما، وبعد 11 عاما من الاهتمام بالسياسة أصبح رئيسا لأكبر منظمة شبابية، وهو اليوم من مرشحي حزب العمال للبرلمان.

ويعترف حسيني بأن هناك عنصريين لا يتقبلون رؤية شاب مهاجر ينجح في السياسة، حيث تلقى رسائل تهديد مفعمة بالكراهية، ويقول "لكن هذا لم يثنني عن المضي قدما".

المصدر : الجزيرة + وكالات