التحقيق مع رجل هاجم عنصرين من الشرطة البريطانية بسكين

تحقق شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية مع رجل كان مسلحا بسكين أصاب اثنين من عناصرها بجروح طفيفة خارج قصر باكنغهام مساء أمس، بعد أن اعتقلته بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
 
وقالت الشرطة بالعاصمة لندن "إن محققي قيادة شرطة مكافحة الإرهاب يحققون الآن في الحادث الذي وقع بالقرب من قصر باكنغهام" مقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية في لندن.
  
كما أعلنت في بيان مساء أمس الجمعة توقيف الرجل، دون أن توضح ما إذا كانت تتعامل مع الهجوم على أنه إرهابي أم لا.
  
وقالت أيضا إن "الرجل أوقف قرابة الساعة 20,35 (19,35 ت غ) من قبل عناصر الشرطة خارج قصر باكنغهام وبحوزته سكين" موضحة أن شرطيين "أصيبا بجروح طفيفة في ذراعيهما".  

وأضافت الشرطة أن عنصريها الجريحين تلقيا العلاج في موقع الهجوم، ولم تستدع إصابتهما نقلهما إلى المستشفى.
  
وخلال عملية التوقيف، أصيب المهاجم بجروح طفيفة استدعت نقله إلى المستشفى للعلاج، على أن يتم اقتياده لاحقا لمركز للشرطة حيث سيتم استجوابه.
  
وكان شهود قالوا في تغريدات على تويتر إن المهاجم كان مسلحا بسيف، ونشروا تسجيلات فيديو ظهر فيها عدد كبير من سيارات الشرطة أمام قصر باكنغهام الذي أغلقت كذلك الطرقات المؤدية إليه.
  
ووفق شرطي كان موجودا في المكان فإن "التحرك السريع والشجاع لشرطيين أتاح اعتقال المشتبه به سريعا جدا".
  
وحين وقع الهجوم، لم تكن الملكة إليزابيث الثانية موجودة في لندن بل في قصرها في بالمورال بإسكتلندا.

يُذكر أن لندن شهدت في وقت سابق من هذا العام عدة هجمات، بينها هجوم وقع في مارس/آذار الماضي عند مبنى البرلمان وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات، وشهد نفس الشهر تفجيرا استهدف حفلا غنائيا بمدينة مانشستر أسفر عن مقتل 22 شخصا، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.