بلدة يابانية تتدرب على الإخلاء تحسبا لقصف كوري شمالي
شهدت بلدة كوتورا على الساحل الياباني اليوم السبت تدريبات على الإخلاء تحسبا لإطلاق كوريا الشمالية صواريخ صوب جزيرة غوام الأميركية بالمحيط الهادي مرورا بأجواء البلدة.
وبدأت التدريبات بانطلاق صفارات الإنذار عبر مكبرات الصوت في البلدة، حيث هرع أطفال كانوا يلعبون كرة القدم في الخلاء إلى داخل مدرسة برفقة ذويهم ومدربهم، وانبطح المارة على الأرض واضعين أيديهم على رؤوسهم لمدة عشر دقائق، بينما قال كثير منهم إنهم شعروا بالقلق بالفعل.
وقال المدرب أكيرا هاماكاوا (38 عاما) "يتملكني القلق كل يوم من أن يسقط شيء أو يسقط صاروخ في مكان غير متوقع"، حيث يقول الخبراء إن أي صاروخ يطلق من كوريا الشمالية قد يصل إلى اليابان في غضون عشر دقائق فقط.
وتنشر السلطات نصائح عبر وسائل الإعلام للاحتماء بالمباني القوية والابتعاد عن النوافذ في حالة سقوط صواريخ، غير أن التدريب على الإخلاء لم يجر إلا في بلدات نائية مثل كوتورا.
ووصل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جوزيف دانفورد أمس إلى طوكيو بعد جولة شملت كوريا الجنوبية والصين، حيث أكد الجنرال الأميركي لرئيس وزراء اليابان شينزو آبي على متانة العلاقات الثنائية على المستوى العسكري، وقال "أعتقد أننا أوضحنا لكوريا الشمالية ولأي أحد آخر في المنطقة أن الهجوم على واحد منا (اليابان والولايات المتحدة) هو هجوم على كلينا".