ثمانية أجانب بين ضحايا الهجوم ببوركينا فاسو
وقال وزير خارجية بوركينا فاسو "ألفا باريس" -اليوم الاثنين- إن بين القتلى سبعة مواطنين بوركينيين وثمانية أجانب، هم فرنسي وكندية وسنغالي ونيجيري ولبناني وتركي وكويتيان اثنان، مضيفا أن ثلاثة قتلى لم يتم التعرف عليهم بعد.
وكان وزير الاتصالات البوركيني ريمي دانجينو قال في وقت سابق اليوم في مؤتمر صحفي إن الضحايا بوركينيون وأجانب، مشيرا إلى إصابة نحو عشرة آخرين في الهجوم الذي وصفه بالإرهابي.
وأكد دانجينو مقتل مسلحين اثنين نفذا الهجوم على مطعم "عزيز إسطنبول" التركي وسط العاصمة البوركينية، وكان تحدث قبل ذلك عن مقتل ثلاثة مسلحين برصاص قوات الأمن.
وكان مراسل الجزيرة في العاصمة التشادية نجامينا فضل عبد الرزاق قال إن عدد القتلى ربما يفوق العشرين. ونقل موقع "لوفاسو نت" البوركيني عن حارس موقف السيارات التابع للمطعم أن شخصين قدما على متن دراجة نارية، وباشرا إطلاق النار على الزبائن في المطعم التركي الذي يؤمه أجانب، فيما ذكر نادل في المطعم أن ثلاثة أشخاص نزلوا من سيارة رباعية الدفع وفتحوا النار على الزبائن.
وأكدت الرئاسة والخارجية الفرنسيتان مقتل فرنسي، كما أكدت تركيا مقتل أحد رعاياها وإصابة آخر في الهجوم الذي استمر سبع ساعات، وفق مصدر أمني. وأصيب أيضا ثلاثة من قوات الأمن البوركينية التي تدخلت لإنهاء إطلاق النار بالمطعم.
ويقع المطعم التركي المستهدف على بعد مئة متر فقط من مقهي "كابوتشينو" الذي تعرض مطلع العام الماضي لهجوم أوقع ثلاثين قتيلا، وتبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
إدانات
ودان رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري الهجوم، وقال إن مكافحة الإرهاب عملية طويلة، داعيا الشعب إلى التكاتف من أجل القضاء على تهديد الإرهاب.
كما ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالهجوم، وأجرى اتصالا مع نظيره البوركيني بحثا فيه دور القوة التي تقرر تشكيلها لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
بدورها، نددت بقوة الخارجية التركية بالهجوم، وقالت إن تركيا ستواصل دعم بوركينا فاسو. وفي موقف مماثل ندت الخارجية الروسية به، وقالت إن روسيا تقف إلى جانب بوركينا فاسو في حربها على الإرهاب.
وفي الإطار نفسه نددت الخارجية المصرية بالهجوم، وأعلنت تضامن مصر مع بوركينا فاسو في مواجهة الإرهاب.