الملايين أدوا صلاة العيد في مختلف أنحاء العالم

٩٠ الف مصلي أدوا اليوم صلاة #عيد_الفطر في #المسجد_الاقصى (1)
90 ألفا أدوا صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك (الجزيرة)

احتفلت العديد من الدول العربية والإسلامية اليوم الأحد بحلول عيد الفطر المبارك، واكتظت المساجد والساحات بالمصلين، وسط دعوات إلى تحقيق العدل ورفع الظلم وإحلال السلام في مناطق الصراع.

وقد أدت حشود غفيرة صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد الحرام بمكة المكرمة بحضور الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

وفي المدينة المنورة اكتظ المسجد النبوي الشريف بالمصلين وتحدث الخطيب الشيخ حسين آل الشيخ عن المقاصد العظيمة في العبادة.

وفي القدس المحتلة، أدى نحو 90 ألفا صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك، وسط قيود إسرائيلية مشددة. وقالت دائرة الأوقاف في بيان إن عشرات الآلاف من الفلسطينيين بدؤوا بالتوافد إلى المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر.

وفي الدوحة، أدى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى الوجبة.

وأكد الخطيب الشيخ ثقيل الشمري أهمية الحرص على أمن الوطن واستقراره والدفاع عنه، مؤكدا أن بلاده تعيش "في أمن عتيد وحكم رشيد وعيش رغيد".

وفي عمان أدّى آلاف الأردنيين صلاة عيد الفطر المبارك في المصلى الرئيسي بمدينة الحسين الرياضية، حيث أكد الخطيب عبد السلام الدويرج أن الوحدة تتطلب نظاما اجتماعيا عادلا.

وقد أدى ملايين المصريين صلاة عيد الفطر في أكثر من خمسة آلاف ساحة في مظاهر فرح وتواجد أمني، بينما صلى الرئيس عبد الفتاح السيسي في أحد مساجد المقرات العسكرية شمالي البلاد.

 وفي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أدى أكثر من مليون مسلم اليوم صلاة عيد الفطر المبارك في ملعب رياضي تحت زخات المطر.

وقد شهدت مناطق الصراع دعوات لرفع الظلم وكسر الحصار وإحلال السلام وتحقيق العدل بين الناس. 

وأدى المئات صلاة العيد في ساحة الحرية بمدينة تعز اليمنية، وهتفت الجموع بشعارات دعت فيها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى سرعة حسم المعركة وكسر الحصار الذي تفرضه عليهم مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

نزوح وحصار
واحتفل النازحون من الموصل بعيد الفطر المبارك وسط ظروف بالغة الصعوبة، بعيدا عن ديارهم التي هجروها هربا من القتال الدائر بين القوات الحكومة والمليشيات الداعمة لها وبين تنظيم الدولة الإسلامية.

من جانبهم، احتفل سكان غزة بعيد الفطر المبارك وسط استمرار الحصار وانقطاع الكهرباء، وارتفاع معدلات الفقر.

وأمّ المصلين عضو المكتب  السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية، ودعا الدول العربية إلى نبذ خلافاتها وعدم الخلط بين المقاومة والإرهاب، وأكد قدرة الحركة على تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وللعام السادس على التوالي، يحلّ العيد على السوريين وبلادهم ما تزال تعيش ويلات الحرب والدمار التي تسببت في نزوح ولجوء الملايين منهم.

وأقيمت صلاة العيد في المناطق والبلدات السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة. كما بث التلفزيون الحكومي لقطات للرئيس بشار الأسد وهو يصلي في مسجد كبير بمدينة حماة.

المصدر : الجزيرة + وكالات