الخارجية الأميركية متفائلة بحل الأزمة الخليجية
وأضافت المتحدثة أن الولايات المتحدة والسعودية اتفقتا على التطلع ليصبح الخلاف الخليجي وراءهما، بحيث يظل التركيز على مكافحة الإرهاب.
وقال مراسل الجزيرة في واشنطن ناصر الحسيني إن تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جاءت عقب لقاء تيلرسون والجبير بواشنطن، وأضاف المراسل أن المتحدثة لم تقدم أي تفاصيل عن أسباب هذا التفاؤل.
وأشار إلى أن الخارجية الأميركية تعتبر أن الطرفين السعودي والأميركي متفقان على ضرورة إيجاد حل سريع للأزمة الخليجية، ولفت المراسل إلى أن عبارة "إن الأسوأ أصبح وراءنا" لها دلالة كبيرة.
وكان تيلرسون ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قد أجريا في الفترة الأخيرة اتصالات هاتفية بغرض خفض التوتر الناتج عن اندلاع الأزمة الخليجية في الخامس من يونيو/حزيران الجاري.
ورفضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية الرد عما إذا كانت واشنطن ترى في قطر دولة داعمة للإرهاب، أو أن إغلاق دول خليجية حدودها مع قطر يعتبر حصارا.
وفي سياق متصل، أضاف مراسل الجزيرة أن السفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة أدلى الثلاثاء بتصريحات صحفية قال فيها إنه ليس هناك أي جانب عسكري في الإجراءات التي اتخذتها الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وأغلقت منافذها البحرية والجوية والبرية معها.
وذكرت وكالة رويترز أن العتيبة قال إن من الممكن تطبيق المزيد من الضغط الاقتصادي على الدوحة ما لم يحدث تغيير في السياسات أو تجرى مفاوضات تقود إلى تغير في السياسات، وأشار السفير إلى أن الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) تعد قائمة مطالب لقطر، مشيرا إلى أن لكل دولة مجموعة خاصة من المطالب، ومن المتوقع تسليمها قريبا جدا للولايات المتحدة.
وأشار السفير الإماراتي في واشنطن إلى أن المطالب تتعلق بشكل كبير بالمجالات الثلاثة المتعلقة بما أسماه دعم الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، والهجمات عن طريق منصات إعلامية مملوكة لقطر.