مبنى جديد لمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية
ووفقا لبيان أصدره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، فسيفتتح الأمير تشارلز المبنى الجديد بحضور وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية توباياس إلوود.
وأضاف البيان أن المبنى الجديد للمركز يوفر جميع المرافق الأكاديمية التي يحتاج إليها، بما في ذلك غرف التدريس وقاعة محاضرات ومكتبة ومرافق سكنية ومسجدا.
ويجمع المبنى في تصميمه أنماطا من العصر الكلاسيكي للعمارة الإسلامية مع تقاليد معمارية محلية، مما يرمز إلى التزام المركز بتعزيز التفاهم والحوار بين الثقافات، وفقا للبيان الرسمي.
ويتضمن المبنى الجديد حديقة واسعة على الطراز الإسلامي، مع نوافير مياه، صممها الأمير تشارلز وتحمل اسمه.
وتأسس مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية عام 1985 من قبل جامعة أوكسفورد، وفي عام 2012 أصبح المركز أول مؤسسة متخصصة في الدراسات الإسلامية في المملكة المتحدة تحصل على الميثاق الملكي، حيث يحظى برعاية ولي العهد.
ويقدم المركز منحا دراسية في مجالات الثقافة والحضارة الإسلامية والمجتمعات الإسلامية المعاصرة، وحاليا يقدم منحا دراسية كاملة لثلاثين طالبا للدراسة في جامعة أوكسفورد في العديد من المواد المختلفة على مستوى الدراسات الجامعية والدراسات العليا.