تشديد الأمن بطهران مع بدء الحملات الانتخابية للرئاسة

Iran's President Hassan Rouhani waves during a ceremony marking the anniversary of Iran's 1979 Islamic Revolution, in Tehran, Iran February 10, 2017. President.ir/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVE.
روحاني الأوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة القادمة (رويترز)

بدأت الحملات الانتخابية في إيران رسميا اليوم الجمعة قبل الانتخابات الرئاسية المزمعة الشهر المقبل التي ستشهد منافسة بين الرئيس الحالي حسن روحاني وخمسة آخرين.

ووافق مجلس الخبراء الإيراني، الذي يتولى تحديد أهلية المرشحين لخوض السباق الرئاسي، أمس الخميس على ترشيح ست شخصيات للانتخابات في 19 مايو/أيار بينهم روحاني، في حين استبعد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

وقال شاهد على مقربة من منزل نجاد في شرق طهران ليل الخميس لرويترز إن نحو خمسين رجل شرطة أغلقوا نهايتي الشارع المؤدي إلى منزله لمنع أي تجمع محتمل لمؤيديه.

وانتشرت الشرطة الإيرانية في الساحات الرئيسية لطهران في الليلة الماضية بعد إعلان أسماء المرشحين المقبولين وفقا لتسجيلات فيديو تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي.

وفاجأ أحمدي نجاد المؤسسة الدينية في إيران بترشحه للانتخابات متحديا تحذير الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي له بعدم الإقدام على هذه الخطوة.

وبدأ مؤيدو المرشحين الستة المخولين لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية حملاتهم الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسبوع الماضي.

وتحجب إيران مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب، لكن ملايين الإيرانيين يلجؤون إلى الشبكات الافتراضية الخاصة لدخول هذه المواقع.

ويعتبر كبار القادة الإيرانيين أن الانتخابات تمثل تحديا لتجدد الضغوط الأميركية على البلاد في عهد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ودعوا إلى مشاركة كثيفة في التصويت لدعم شرعية المؤسسة الدينية.

ويقول المحللون إن المنافس الأقوى لروحاني هو رجل الدين إبراهيم رئيسي المحافظ النافذ المقرب من مرشد الجمهورية علي خامنئي.

ويتبنى ترشيح روحاني معتدلون ومحافظون بارزون بينهم رئيس مجلس النواب علي لاريجاني.

والمرشحون الأربعة الآخرون هم إسحاق جهانكيري نائب الرئيس الأول ومحمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران ووزير الثقافة السابق مصطفى مير سليم ونائب الرئيس الإصلاحي السابق مصطفى هاشمي طبا.

المصدر : وكالات