واشنطن تدرس زيادة دورها بحرب اليمن

Pro-government fighters gather next to a tank they use in the fighting against Houthi fighters in the southwestern city of Taiz, Yemen March 22, 2017. REUTERS/Anees Mahyoub
قوات موالية للحكومة اليمنية خلال معارك ضد مقاتلي الحوثي بتعز قبل أسبوع (رويترز)

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن تدرس زيادة دورها في الصراع اليمني بتوجيه مزيد من المساعدة بشكل مباشر لحلفائها الذين يحاربون المسلحين الحوثيين.

وقد تنطوي هذه الخطوة على تخفيف للسياسة الأميركية التي قيدت دعم الولايات المتحدة لحلفائها.

وقال المسؤولون مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم إن وزير الدفاع جيمس ماتيس كتب مذكرة في مارس/آذار الحالي للبيت الأبيض يدافع فيها عن تقديم دعم محدود لعمليات الشركاء الخليجيين.

وذكر أحد المسؤولين أن الولايات المتحدة تدرس أن تقدم للإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال، أصولا أميركية لأنشطة جمع المعلومات والاستطلاع والمراقبة فضلا عن تبادل المعلومات، وجرى الكشف عن المذكرة أول مرة في تقرير لصحيفة واشنطن بوست.

مساعدة جديدة
وتأتي دراسة احتمال تقديم مساعدة أميركية جديدة، تشمل دعما مخابراتيا، وسط تزايد الدلائل على أن إيران ترسل أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين لجماعة الحوثي.

وقد يُنظر إلى أي زيادة في الدعم الأميركي باعتباره مؤشرا على أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تجعل من التصدي لإيران وحلفائها من الأولويات.

وقد تقتصر أي زيادة في المساعدة الأميركية المباشرة في الوقت الحالي على إجراءات غير فتاكة، ولا يوجد ما يدل على أن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات لأهداف للحوثيين.

والدعم الأميركي المقترح قد يسمح للولايات المتحدة بالمساعدة في حملة على مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن التي تخضع لسيطرة الحوثيين.

وميناء الحديدة قريب من مضيق باب المندب وهو ممر مائي إستراتيجي يمر عبره نحو أربعة ملايين برميل من النفط الخام يوميا.

وكانت سياسة الولايات المتحدة في اليمن تركز بشكل شبه كامل منذ سنوات على الحرب على تنظيم القاعدة.

المصدر : وكالات