قتلى بإدلب والمعارضة على مشارف مدينة حماة

ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح خطرة في قصف طائرات روسية على أحياء مدينة تفتناز بريف إدلب
سكان يبحثون عن عالقين تحت الأنقاض عقب قصف روسي سابق على مدينة تفتناز في ريف إدلب (ناشطون)

وقال مراسل الجزيرة إن ثلاثة مدنيين قتلوا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة في الغارات على إدلب، وأفاد ناشطون بأن طائرات روسية نفذت الغارات التي أوقعت أيضا عشرات الجرحى.

وقال المصدر نفسه إن الطائرات المهاجمة استخدمت صواريخ ارتجاجية، وأفادت أنباء بأن أعداد القتلى أكبر مما جرى الإعلان عنه.

وتأتي الغارات على إدلب بالتزامن مع مشاركة مكثفة للطيران الروسي في محاولة صد هجمات الفصائل السورية المسلحة في ريف حماة، وكذلك في أطراف العاصمة دمشق.

تقدم للمعارضة
وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن قوات المعارضة تواصل تقدمها في ريف حماة الشمالي، كما أنها فتحت جبهة جديدة في ريف حماة الغربي.

وباتت المعارضة المسلحة تسيطر على نقاط جديدة في محيط جبل زين العابدين والمطار العسكري. وأفادت أنباء بأن الفصائل المشاركة في معركة "قل اعملوا" باتت على مسافة أربعة كيلومترات تقريبا عن مدينة حماة.

وفجرت هيئة تحرير الشام أمس عربة ملغمة داخل بلدة قمحانة الموالية، وأفادت أنباء بأن مقاتلي الهيئة سيطروا على أجزاء من البلدة وفق ناشطين، وتسعى هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى بينها حركة أحرار الشام وفيلق الشام وجيش النصر للسيطرة على بلدات أخرى على غرار كفرنبودة ومحردة.

وتدور اشتباكات على مساحات واسعة تمتد على أكثر من 45 كيلومترا مربعا، وشنت طائرات حربية روسية وسورية غارات مكثفة بريف حماة، وذكرت مصادر أن الطرفين استقدما تعزيزات كبيرة. 

استعادة مواقع
وفي جبهات أحياء دمشق الشرقية استعادت قوات النظام السوري أمس مواقع في دمشق بعد هجوم وُصف بالأعنف من القوات النظامية والمليشيات الأجنبية، وبدعم روسي جوي. والمواقع التي استعادتها قوات النظام تقع في المنطقة الصناعية بين حيي جوبر والقابون.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في المعارضة قولها إن الاشتباكات تجددت صباح أمس عقب صدها هجوما واسعا شنته قوات النظام والمليشيات الأجنبية -خاصة حركة النجباء العراقية– من جهة كراج العباسيين ومصنع الغزل والنسيج، وأضاف أن المعارك تخللها قصف جوي ومدفعي استهدف مواقع المعارضة في حي جوبر شرقي دمشق.

وفي ريف دمشق قالت المعارضة إنها اقتربت من وصل مناطق سيطرتها في القلمون الشرقي بتلك الممتدة في بادية الحماد بريف دمشق.

وأضافت المعارضة أنها دمرت آليات وعتادا عسكريا لتنظيم الدولة الإسلامية خلال معارك بدأت قبل أيام في منطقة القلمون الشرقي والبادية السورية وسط سوريا.

المصدر : الجزيرة