قمة حقوق الإنسان تستعرض الانتهاكات بعدة دول

قمة جنيف لحقوق الإنسان تنظمها أكثر من عشرين منظمة دولية ناشطة في هذا المجال من مختلـف أرجاء العالم

بدأت اليوم الثلاثاء قمة جنيف لحقوق الإنسان التي تنظمها أكثر من عشرين منظمة دولية تعمل في هذا المجال من مختلـف أرجاء العالم، بحضور معارضين وناشطين حقوقيين.

واستعرضت النقاشات الأولى الوضع الإنساني الذي يعيشه المعارضون السياسيون، خاصة في روسيا وفي بعض دول أميركا اللاتينية.

ويسعى الحاضرون، ومنهم معارضون سياسيون وإعلاميون ومعتقلون سابقون، إلى فضح الانتهاكات التي ترتكبها بعض الأنظمة بحق التعددية السياسية وحرية الإعلام والحريات الشخصية. كما يحاولون الضغط على الاجتماع الرسمي لـ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وقال مراسل الجزيرة عياش دراجي إنه جرى التركيز في مستهل الاجتماعات التي أطلق عليها "قمة الأبطال" على أوضاع حقوق الإنسان في الدول التي تُنتهك فيها حقوق الإنسان.

وأضاف أن المجتمعين دعوا الناشطين لفضح المتورطين في الانتهاكات والضغط على مجلس حقوق الإنسان الأممي كي يتخذ إجراءات ضدهم.

ووصف المراسل بعض المداخلات بالقوية، وقال إن من بين من ألقوا كلمات ابنة المعارض الروسي بوريس نمتسوف الذي قتل قبل عامين. وأشار إلى أنها سلطت الضوء على الحالة المزرية للناشطين السياسيين في روسيا، بينما تحدثت ناشطة روسية أخرى عن سجون يُمارس فيها التعذيب والاغتصاب.

كما تحدث الصحفي الإيراني تقي رحماني عن وضع المعارضين السياسيين في بلاده، في حين استعرض ناشطون من الفلبين وفنزويلا والصين ما تشهده بلدانهم من انتهاكات لحقوق الإنسان.

المصدر : الجزيرة