لاجئون إريتريون يعيشون دون أمل في إثيوبيا

يعيش آلاف من اللاجئين الإريتريين من قومية العفر منذ 11 عاما في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة بشمال إثيوبيا، وهي منطقة تعرف بارتفاع حرارتها طوال العام.

ووفق منظمات دولية فإن أوضاع هؤلاء اللاجئين تعد من أسوأ الحالات الإنسانية بمنطقة القرن الأفريقي، حيث يعيش عشرون ألف لاجئ من عفر إريتريا على مرمى حجر من بلادهم في أكواخ لا تقيهم من حرارة الشمس، وينعدم فيها الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.

وقد أقامت السلطات الإثيوبية مدرسة لطلاب المرحلة الابتدائية وهي البناء الوحيد بالطوب في المخيم، لكن التعليم متواضع نظرا لغياب البرامج التعليمية والأدوات المدرسية وبيئة تعليمية مناسبة.

المصدر : الجزيرة