إيران تحيي ذكرى اقتحام السفارة الأميركية بطهران

أحيا الايرانيون ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية في طهران نهاية سبعينيات القرن الماضي عند انتصار الثورة التي انهت حكم الشاه . وفي تجمع شعبي حاشد أمام مبنى السفارة السابقة، هتف الايرانيون منددين بسياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب. بينما نصب الحرس الثوري وللمرة الأولى نماذج من صواريخه أمام مبنى السفارة الذي تحول اليوم الى أحد مقرات الحرس الثوري.

أحيا الإيرانيون ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران نهاية سبعينيات القرن الماضي، عند انتصار الثورة التي أنهت حكم الشاه.

وفي تجمع شعبي حاشد أمام مبنى السفارة السابقة، هتف الإيرانيون منددين بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

في هذه الأثناء، نصب الحرس الثوري للمرة الأولى أمام مبنى السفارة -الذي بات اليوم أحد مقراته- نماذج من صواريخه.

ولفت مراسل الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى يعدّ من المؤشرات على طبيعة العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن السنوات الماضية شهدت تراجعا في الاهتمام الإيراني بإحياء الذكرى وذلك بسبب سيادة لغة الحوار بين الرئيس الإيراني روحاني والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وأضاف المراسل أنه بمجيء دونالد ترمب إلى البيت الأبيض بخطاب جديد يتهم إيران بدعم الإرهاب ويهدد بإلغاء الاتفاق النووي معها، فإن الأخيرة تريد بدورها الإشارة إلى أنها ستخاطب أميركا في الفترة المقبلة بلغة القوة والصواريخ وهي الدلالة التي تتضح من نصب الحرس الثوري نموذجا لصاروخ أمام مبنى السفارة.

كما نبه فايز إلى مؤشر آخر تمثل في أن من ألقى كلمة أمام حشد المحتفلين اليوم كان الجنرال علي شمخاني أمين مجلس الأمن القومي، وهو شخصية محسوبة على النظام، وحرص على التأكيد أن بلاده لن تتنازل أمام الولايات المتحدة سواء فيما يتعلق بالبرنامج الصاروخي أو بالنفوذ الإقليمي.

المصدر : الجزيرة