أول حكومة أقلية بتيمور الشرقية تؤدي اليمين الدستورية
أدى بقية أعضاء حكومة تيمور الشرقية الجديدة اليمين الدستورية الثلاثاء أمام الرئيس فرانسيسكو لو أولو جوتيريش، الذي حث أول حكومة أقلية منذ الاستقلال على التركيز على تحسين الأحوال المعيشية وتفادي التوتر السياسي.
وتواجه الحكومة الجديدة التي يقودها مرعي الكثيري ضغوطا لتعزيز إنتاج النفط الذي يشهد تراجعا في بلد يبلغ تعداد سكانه 1.3 مليون نسمة ويعاني من تفشي البطالة والفقر.
وتنحى الكثيري -الذي كان أول رئيس وزراء لتيمور الشرقية بعد الاستقلال- عن منصبه عام 2006 في أعقاب موجة اضطرابات أشعلها فصل ستمئة جندي.
وفاز حزب فريتلين الذي يرأسه بأغلب الأصوات في انتخابات أجريت في يوليو/تموز الماضي، لكنه فشل في تأمين أغلبية مطلقة.
وقال جوتيريش في كلمة أمام البرلمان إن البلد يتوقع حكما رشيدا من دون تفريط. وأضاف "تطوير الرخاء في أرضنا لا يمكن تحقيقه بالتوتر السياسي. يمكن تحقيقه بالعمل وبمشاركة الجميع وبالتفاني".
وأضر انخفاض إنتاج حقول النفط والغاز المقترن بضعف أسعار السلع الأولية بميزانية الحكومة وكبّل طموحها لتطوير الصناعات التحويلية بحيث تصبح قاطرة النمو الاقتصادي.
يذكر أن رئيس وزراء تيمور الشرقية الجديد مسلم في بلد ذي أغلبية كاثوليكية، وقضى عقودا في المنفى في موزمبيق أثناء فترة صراع تيمور الشرقية للانفصال عن إندونيسيا وهو ما تم عام 2002.