قتلى في احتجاجات لانفصاليين بالكاميرون

This photo taken on June 16, 2017 in Bamenda shows a hotel destroyed by a fire, allegedly attributed to a radical separatist movement demanding the independance of the anglophone region from the rest of francophone Cameroon. The trial in Yaounde of three leaders of anglophone opposition in Cameroon, prosecuted with 24 other militants for 'terrorism', was again dismissed June 29, after a very short hearing, the next being set for 27 July. / AFP PHOTO / Reinnier KAZE
فندق تعرض للحرق في يونيو/حزيران الماضي بمنطقة باميندا جنوب غربي الكاميرون، واتهمت السلطات انفصاليين بتدبيره (غيتي)

قتل ثمانية أشخاص بالرصاص في احتجاجات شهدتها الأحد مناطق ناطقة بالإنجليزية جنوب غربي الكاميرون؛ تطالب بالانفصال عن الأغلبية الناطقة بالفرسية. 

وخرجت الاحتجاجات في عدة مناطق -بينها باميندا وبوا وكومبو- في الذكرى السادسة والخمسين لاستقلال المناطق الناطقة بالإنجليزية عن بريطانيا. وتشكلت منذ أشهر حركة تطلق على نفسها "أمبازونيا" تطالب بالانفصال.

ويقول المطالبون بالانفصال إن تهميش الحكومة التي يهيمن عليها الناطقون بالفرنسية هو السبب الرئيسي لمطالبتهم بتشكيل كيان مستقل لهم. وسقط خمسة من القتلى برصاص قوات الأمن داخل سجن، وقتل متظاهر وجرح آخران أثناء رفعهم علم حركة "أمبازونيا".

كما قتل محتج بالرصاص على مشارف مدينة بويا خلال محاولة قوات الأمن منع مسيرة مؤيدة للانفصال من دخول المدينة، بينما قتلت امرأة داخل منزلها.

مظاهرة مضادة
وأدان الرئيس بول بيا -الذي يحكم الكاميرون منذ 35 عاما- أعمال العنف، وقال إن التعبير مسموح به، ولكن لن تتحقق أي مطالب عبر العنف في الشوارع وتحدي سلطة الدولة. وبالتوازي تظاهر في العاصمة ياوندي آلاف من مؤيدي الحكومة ضد دعوات الانفصال.

وكانت الحكومة أرسلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى المناطق التي تضم أغلبية من الناطقين بالإنجليزية، كما تم حظر تجمع أكثر من أربعة أشخاص، فضلا عن تقييد حركة وسائل النقل العام.

يذكر أنه في نهاية الحرب العالمية الأولى قسمت عصبة الأمم الكاميرون -التي كانت مستعمرة ألمانية- بين فرنسا وبريطانيا المنتصرتين في الحرب. وأثناء تأسيس جمهورية الكاميرون عام 1961 تم جمع المناطق التي استقلت عن بريطانيا بالمناطق التي استقلت عن فرنسا.

المصدر : وكالات