حكم قضائي ضد ترحيل مهاجرين موقوفين بموجب قرار ترمب
وفي الشأن نفسه تعهد نائبان ديمقراطيان في الكونغرس الأميركي عن ولاية نيويورك بمواجهة قرارات ترمب في المحاكم والشوارع الأميركية. وقالت النائبة نيديا فيلاسكيز في مؤتمر صحفي بمدينة نيويورك إن قرار ترمب يتناقض مع القيم الأميركية.
كما انتقد حاكم ولاية فيرجينيا تيري مكالف قرار ترمب بشأن الهجرة، وقال إنه لا يمكن السماح بما دعاها الإجراءات العنصرية التي تتخذها إدارة ترمب وتغذي الكراهية.
اعتقالات
ومع بدء تطبيق قرار ترمب تقييد دخول اللاجئين، احتجزت السلطات الأميركية عددا من اللاجئين فور وصولهم إلى المطارات الأميركية، بينما تظاهر مئات الأشخاص في مطار جون كينيدي في نيويورك احتجاجا على هذه الإجراءات، فضلا عن تظاهر العشرات داخل مطار دالاس في واشنطن.
وقالت مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي في وقت سابق إنه يرجح أن يُرحّل اللاجئون الذين اعتقلوا إلى الدول التي جاؤوا منها، مضيفة أن قرار ترمب تسبب في حالة من الإرباك بأميركا والدول المشمولة بقرار الحظر.
وقالت المراسلة إنه يُتوقع أن يكون من بين المعتقلين لاجئون سوريون مُنحوا حق اللجوء في أميركا بعد مرورهم بمرحلة استغرقت شهورا من الفحص والتحري من قبل اللجان التي أنشأتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقدم محاميان مذكرتي جلب بهدف إطلاق سراح موكلَيهما من اللاجئين عقب الاعتقال، حيث يستند المحامون إلى حقيقة حصول اللاجئين على كافة متطلبات الدخول بشكل قانوني.
وقالت متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في واشنطن إن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب سيمنع حاملي البطاقة الخضراء في الدول السبع المستهدفة من دخول البلاد.
من جهة أخرى، قالت مصادر في مطار القاهرة الدولي إن خمسة عراقيين ويمنيا كانت وجهتهم مطار جون كينيدي في نيويورك منعوا من ركوب رحلة "مصر للطيران" رقم 985، رغم أنهم يحملون تأشيرات هجرة سارية، حيث اتصل مشرف الرحلة بسلطات مطار كينيدي وأبلغها باستعداد الستة للسفر، لكن السلطات الأميركية ردت بأنهم ممنوعون من الدخول.
ووصل العراقيون الخمسة إلى مطار القاهرة أول أمس الجمعة على طائرة مصر للطيران القادمة من أربيل قاصدين الولايات المتحدة، وسيعادون إلى أربيل اليوم الأحد، بينما كان اليمني في القاهرة وسُمح له بالبقاء فيها.
وقال متحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه غير معروف بعد إن كان المسافرون الستة حصلوا على تأشيراتهم وفق البرنامج الأميركي للاجئين أم لا.