فيون ينفي اتهامات بالفساد ومحاباة زوجته

القضاء يحقق في اتهامات لمرشح الرئاسة فرانسوا فيون

تعهد مرشح اليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية المقبلة فرانسوا فيون بسحب ترشحه في حال أثبت القضاء شبهة الفساد التي تلاحقه المتعلقة بدفع رواتب قدرت بأكثر من نصف مليون يورو لزوجته على مدى ثماني سنوات.

كما رحب فيون بفتح تحقيق رسمي في الأمر معتبرا أن ذلك "سيتيح إسكات حملة الافتراء هذه وسيضع حدا لهذه الاتهامات التي لا أساس لها".

وقال فيون في حوار بثته محطة تلفزيونية فرنسية إن اتهامه بالفساد وبمنح زوجته وظيفة وهمية يهدف لتشويهه وإفساد حملته الانتخابية، مؤكدا أن زوجته بينيلوب كانت تعمل بشكل فعلي وقانوني، مضيفا أن ابنيه سبق أن عملا معه أيضا عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ.

كما عبر فيون عن "ذهوله للتركيز في حملة كهذه على وقائع قديمة وقانونية قبل ثلاثة أشهر من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية"، واعدا بأنه سيقاتل "من أجل أن تنتصر الحقيقة ودفاعا عن شرفه".

وكانت صحيفة لوكانار أنشينيه الساخرة نشرت تحقيقا كشفت فيه أن فيون دفع رواتب لزوجته عندما كان نائبا ثم رئيسا للحكومة مقابل منصب رجحت أن يكون وهميا.
 
وقالت الصحيفة إن بينيلوب حصلت على نحو ستمئة ألف يورو (645 ألف دولار) على مدى سنوات طويلة عن وظيفة مساعدة برلمانية لفيون وبعد ذلك لمن حل محله نائبا بالجمعية الوطنية ومقابل العمل في صحيفة ثقافية.
 
وذكرت الصحيفة أن تحقيقا أجرته أوضح أنه لا يوجد دليل على أنها قامت بأي من تلك الأعمال فعليا، بينما قال فيون إن زوجته قامت بأعمال منها مراجعة خطبه. 

يذكر أن فيون يعد صاحب الحظ الأوفر في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا وذلك وفق وكالة الصحافة الفرنسية التي تتوقع أن يفوز على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.

المصدر : الجزيرة + وكالات