مظاهرة شعبية جديدة بتركيا للتنديد بالانقلاب
يتوقع أن تشهد ساحة تقسيم بإسطنبول اليوم الأحد مظاهرة شعبية لدعم الديمقراطية في تركيا بعد مرور ثمانية أيام على محاولة انقلابية فاشلة استهدفت الإطاحة بالحكومة المنتخبة.
وكانت تركيا شهدت طوال الأيام الماضية مظاهرات شعبية للتنديد بالانقلاب، استجابة لنداءات وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للجماهير.
فمنذ الساعات الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة نزلت حشود كبيرة للشوارع وعرقلت حركة الجيش وساندت الشرطة في القبض على الانقلابيين.
وفي كلمة له أمام البرلمان أمس الأول الجمعة أشاد أردوغان بالشعب التركي، وقال إن الفضل يرجع له في إفشال الانقلاب "حيث تصدى للآليات العسكرية بصدوره العارية".
حالة الطوارئ
وتأتي المظاهرة المتوقعة اليوم الأحد بعد يومين من فرض حالة الطوارئ في تركيا لمدة ثلاثة أشهر، وسط استمرار حملة تطهير الجيش ومؤسسات الدولة من أتباع جماعة فتح الله غولن التي تتهمها الحكومة بتدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وقد رفض أردوغان أمس السبت التحفظات والانتقادات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي بشأن حملات التطهير التي تشهدها تركيا.
وفي انتقاد جديد اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي أن أنقرة تضع مستقبل تركيا في السجن.
لكن أردوغان قال في مقابلة مع قناة "فرانس 24" إن ما يقوله المسؤولون الأوروبيون "لا يهمني ولا أستمع إليهم".