تنظيم الدولة يتبنى هجوم نيس

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية تبنيه هجوم نيس جنوب فرنسا حيث قتل 84 وأصيب العشرات لدى استهداف المواطنين الذين يشاركون في احتفالات اليوم الوطني بشاحنة مسرعة.

ونقلت وكالة أعماق التابعة للتنظيم عمن وصفته بمصدر أمني أن "منفذ عملية الدعس في نيس بفرنسا هو أحد جنود الدولة الإسلامية، وأنه نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتبنى فيها التنظيم مثل هذا الهجوم، فقد سبق أن تبنى عدة هجمات شنها في مدن أوروبية، وعلى رأسها باريس وبروكسل، فضلا عن هجمات تبنى تنفيذها في تركيا.

وكانت مصادر أمنية فرنسية أفادت بأن منفذ هجوم نيس يدعى محمد لحويج بوهلال (31 عاما) وهو من مواليد تونس، ولم يكن على قائمة المشتبه بهم أمنيا رغم أن لديه سجلا بجرائم تتصل بالقانون العام كالسرقة والعنف.

ومساء الخميس انقضّ المهاجم بشاحنة تبريد على حشود تجمعت على الكورنيش البحري في مدينة نيس للاحتفال باليوم الوطني الفرنسي، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل وعشرات الجرحى.

وقتلت الشرطة المهاجم، وقالت إنها عثرت في الشاحنة التي كان يقودها على وثائق هوية تشير إلى أنه لا يملك الجنسية ولكنه يتمتع بالإقامة.

وأعلن النائب العام في باريس فرانسوا مولان الجمعة أن منفذ الهجوم "مجهول تماما لدى أجهزة الاستخبارات" الفرنسية و"لم يكن له أي ملف، مع عدم وجود أي مؤشر على اعتناقه التطرف".

وكان مولان قد أوضح أن الهجوم ينسجم "تماما مع الدعوات الدائمة للقتل من جانب الجهاديين" على حد قوله.

المصدر : الجزيرة