باريس تحقق بشأن تقرير عن قوات فرنسية بليبيا
وانتقد الوزير الفرنسي -خلال لقاء تلفزيوني- صحيفة لوموند، مشيرا إلى أن تلك الأنباء التي نشرتها من شأنها تعريض أمن عناصر الوحدات الخاصة والاستخبارات للخطر.
وبحسب القوانين الفرنسية، فإن المدانين بتسريب أسرار الدولة يحكم عليهم بالسجن مدة تصل إلى ثلاث سنوات، وبغرامة مالية بـ45 ألف يورو.
ونشرت الصحيفة الأربعاء تقريرا أسندته إلى مصادر عسكرية فرنسية، يفيد بأن باريس تقوم بعمليات عسكرية سرية في ليبيا ضد تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن وحدات خاصة فرنسية نُشرت في شرق ليبيا في إطار تنفيذ تلك العمليات، بهدف الحد من تهديدات التنظيم فيها.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قال في تصريحات صحفية في يناير/كانون الثاني الماضي، إن بلاده قد تحارب تنظيم الدولة في ليبيا إذا استدعت الضرورة.
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، فإن المحاربين القادمين من دول شمال أفريقيا يلعبون دورا مهما في زيادة قوة تنظيم الدولة في ليبيا.
وكان تقرير صادر من الأمم المتحدة ذكر في وقت سابق أن عدد عناصر التنظيم في ليبيا يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف مسلح.
وكانت فرنسا شهدت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وإصابة 351 آخرين، وأعلنت الحكومة الفرنسية على إثرها حالة الطوارئ في البلاد، وكثفت غاراتها على مواقع تنظيم الدولة في سوريا.
كما أرسلت فرنسا حاملة الطائرات شارل ديغول إلى المنطقة للمساهمة في العمليات الجوية على أهداف التنظيم في سوريا والعراق.