مناشدات لإغاثة متضرري زلزال إندونيسيا

ناشدت سلطات منطقة بيدي جايا بإقليم آتشيه الحكومةَ المركزية في جاكرتا والدول العربية والإسلامية والمنظمات الخيرية؛ تقديم العون والإغاثة للسكان المنكوبين، بينما وعد الرئيس الإندونيسي بإعادة بناء ما هدمه الزلزال.

وفي وقت يستمر فيه البحث بين الأنقاض وحصر الأضرار، قال نائب محافظ منطقة بيدي إن التحديَ الأكبر يكمن في إعادة إعمار مئات المنازل والمساجد والمدارس، إضافة إلى مستشفى المحافظة.

وضرب زلزال بقوة 6.5 درجات على سلم ريختر المنطقة الأربعاء الماضي؛ مما أدى إلى مقتل 102 شخص وتشريد الآلاف، إضافة إلى هدم مئات المنازل والأكواخ والمساجد في هذا الإقليم الواقع على الطرف الشمالي لجزيرة سومطرة (غرب)، إحدى الجزر الأكثر تضررا جراء تسونامي المدمر العام 2004.

وتواصل فرق الإغاثة عمليات البحث بين الأنقاض، مستعينة بحفارات وكلاب مدربة على الكشف عن الأشخاص المطمورين بعد يومين على الكارثة.

ووعد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الجمعة خلال زيارة إلى المناطق التي ضربها الزلزال المدمر في آتشيه، بإعادة بناء المباني التي هدمها الزلزال.

وقال ويدودو أمام جموع احتشدت خلال زيارته "سنعيد بناء هذا المسجد في أقرب وقت ممكن". وأضاف "سنقوم بكل ذلك سوية"، مشيرا إلى إعادة بناء المباني المهدمة.

وبدأت بعض المساعدات تصل إلى المنطقة مع نصب خيام للمشردين، لكن بوتيه مناف المسؤول المحلي لوكالة إدارة الكوارث تحدث عن حاجة لإيواء نحو أربعة آلاف شخص جرى إجلاؤهم ويحتاجون للمواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية والأغطية.

يذكر أن إقليم آتشيه المطل على المحيط الهندي تعرض في 2004 إلى كارثة كبرى عندما اجتاحته أمواج مد بحري (تسونامي) إثر زلزال عنيف تحت البحر أسفر عن سقوط أكثر من 170 ألف قتيل في إندونيسيا وعشرات آلاف الآخرين في بلدان أخرى في المحيط الهندي.

المصدر : وكالات