احتجاجات على اعتقال مسؤولين حزبيين بتركيا

epaselect epa05618778 Turkish police uses a water cannon to disperse protestors during a rally against the arresting of lawmakers of the People's Democratic Party (HDP), in Istanbul, Turkey, 05 November 2016. The co-leaders of the pro-Kurdish and pro-minority political party Peoples' Democratic Party (HDP), Figen Yuksekdag and Selahattin Demirtas, had been detained on 04 November, along with at least nine other members of parliament (MPs), as part of a counter-terrorism investigation following a police raid in the HDP party headquarters. The HDP is accused by the Turkish government to have links with the Kurdistan Workers' Party (PKK) militant group, an accusation HDP strongly denies. EPA/SEDAT SUNA
الشرطة استخدمت مدافع المياه لتفريق المتظاهرين (الأوروبية)


تظاهر أنصار حزب الشعوب الديمقراطي التركي وسط إسطنبول للتنديد باعتقال تسعة من نوابه  في البرلمان
على ذمة التحقيق في قضايا تتعلق بالإرهاب.

وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين باستخدام مدافع المياه والغاز المدمع.

وقال مراسل رويترز من عين المكان إن الغاز المدمع ملأ بعض الشوارع في حي شيشلي بإسطنبول، في حين حلقت طائرات مروحية تابعة للشرطة فوق المنطقة.

وجاءت هذه المظاهرة بعد ساعات من إعلان مسؤول في حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد أن السلطات التركية اعتقلت تسعة مسؤولين بالحزب اليوم بعد يوم من اعتقال الرئيسين المشاركين للحزب.

وأضاف أن المسؤولين التسعة بينهم رؤساء إقليميون ورؤساء أحياء من أعضاء الحزب في إقليم أضنة بجنوب شرق تركيا.

وكان رئيسا حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش وفيغن يوكسيكداج قد اعتقلا الجمعة في إطار تحقيقات بشأن الإرهاب تمهيدا لمحاكمتهما.

كما أمرت السلطات التركية باعتقال صحفيين كبار ورئيس تحرير صحيفة جمهوريت مراد سابونغو اليوم وتقديمهم للمحاكمة.

وقال ممثلو الادعاء في إسطنبول إن العاملين بالصحيفة المحتجزين يشتبه فيهم بارتكاب جرائم لحساب المسلحين الأكراد وشبكة رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة.

واعتقلت السلطات أو أوقفت عن العمل أكثر من 110 آلاف مسؤول -بينهم قضاة ومعلمون ورجال شرطة وموظفون مدنيون- في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات