تعهدات بتحسين ظروف شرطة فرنسا بعد احتجاجاتها

French police officers gather in front of the Carillon bar (Le Carillon is one of the sites of a series of coordinated terror attacks in Paris on 13 November.) during a protest against anti-police violence at Place de la Republique, in Paris, France, on 22 October 2016. Police officers protested in the streets during unauthorised night of demonstrations calling for reinforcements and stiffer penalties following a string of attacks.
مسيرة لأفراد الشرطة في باريس يشكون من عدم تجهيزهم بالمعدات اللازمة (الأوروبية)

تعهد قائد الشرطة الفرنسية برفع مستوى المعدات وتحسين ظروف العمل لعناصره الذين نظموا مظاهرات في مدن فرنسية عدة على مدى الأيام الماضية، احتجاجا على عدم تجهيزهم بالمعدات اللازمة.

وأكد القائد العام للشرطة جان مارك فالكون في تصريحات صحفية عزمه على تزويد العناصر بالأسلحة والأدوات الحديثة والمتطورة، وأنه سيسعى إلى تخفيف عبء مهام المراقبة الثابتة.

وينظم المئات من أفراد الشرطة الفرنسية مسيرات بالعاصمة باريس وعدد من المدن الفرنسية للتعبير عن احتجاجهم بأنهم غير مجهزين بما يكفي للاضطلاع بمهامهم ومواجهة ما وصفوه بظروف العمل القاسية.

ويردد المتظاهرون في مسيراتهم "رجال الشرطة غاضبون" و"استقالة كازونوف" و"استقالة فالكون"، في إشارة إلى وزير الداخلية بيرنار كازونوف والمدير العام للشرطة فالكون، كما لوح عدد آخر من المتظاهرين بلافتات كتبوا عليها "لقد ضقنا ذرعا" و"الدعم لزملائنا الجرحى".

وبعد ليال عدة من الاحتجاجات، وقبل "مسيرة الغضب" المزمع خروجها لاحقا، حاولت الحكومة تهدئة غضب الشرطة، فقد قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الجمعة من العاصمة البلجيكية بروكسل حيث يشارك في قمة للاتحاد الأوروبي، إنه سيستقبل نقابات الشرطة بداية الأسبوع المقبل.

ومن مدينة فرانكفورت الألمانية حث رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس الشرطة الخميس على "مواصلة الحوار" الذي بدأته مع الحكومة.

وكان وزير الداخلية الفرنسي قد التقى اتحادات الشرطة الثلاثاء الماضي وحثهم على الهدوء، مشيرا إلى أن الحكومة تدعم الشرطة وأنها جنّدت ثلثي القوة البالغ عددها تسعة آلاف شرطي بعد انخفاض أعداد أفراد الشرطة 12 ألفا في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.

المصدر : رويترز