الانفصاليون يفوزون بانتخابات كتالونيا

"Estelada" or pro independence flags are waved in front of the President of Democratic Convergence of Catalonia Artur Mas, left and Oriol Junquieras, president of the Esquerra Republicana de Catalunya party in front of supporters in Barcelona, Spain, Sunday Sept. 27, 2015. Voters in Catalonia participated in an election Sunday that could propel the northeastern region toward independence from the rest of Spain or quell secessionism for years. An exit poll predicts that pro-independence parties in Spain's Catalonia region are likely to win a majority of seats in the regional parliament, but it's unclear whether they would be able to come together to push together on a plan to secede from Spain. (AP Photo/Manu Fernandez)
أعلام "كتالونيا المستقلة" ترفع أثناء الاحتفال بالفوز بحضور زعماء الأحزاب الانفصالية (أسوشيتد برس)
فاز الانفصاليون بأغلبية مطلقة في برلمان إقليم كتالونيا بحسب نتائج رسمية غير نهائية، وهو ما اعتبروه تفويضا شعبيا للانفصال عن إسبانيا.

وحصل الانفصاليون إجمالا على 72 مقعدا من أصل 135 في برلمان الإقليم. وقال رئيس حكومة الإقليم المنتهية ولايته أرتور ماس -وهو من مؤيدي الانفصال- "لقد قال الكتالونيون نعم للاستقلال".

وبحسب النتائج الرسمية بعد فرز 97% من الأصوات، فازت لائحة "معا من أجل نعم" -وهي التحالف الانفصالي الرئيسي- على 62 مقعدا، في حين حصلت لائحة "الوحدة الشعبية" -وهي لائحة انفصالية أخرى (يسار)- على عشرة مقاعد.

وحصلت اللائحتان إجمالا على 47.8% من الأصوات، بعد مشاركة قياسية للناخبين بلغت 78%.

احتفالات
وقال موفد الجزيرة إلى كتالونيا أيمن الزبير إن هناك أجواء احتفالية بعد ورود هذه النتائج. وقال أرتور ماس مخاطبا حشودا في وسط برشلونة -المدينة الرئيسية في كتالونيا- إنه صار هناك "تفويض ديمقراطي" للمضي قدما في الاستقلال.

وكان ماس قد وعد باستقلال كتالونيا عن إسبانيا بحلول العام 2017 على أبعد تقدير، في حال الفوز بهذه الانتخابات التي تعد الأكثر أهمية منذ استعادة الإقليم الحكم الذاتي عام 1979.

وقال زعيم الحزب اليساري الانفصالي أنتونيو بانوس في تغريدة على تويتر "بدون ضغينة، نقول للدولة الإسبانية وداعا".

وإذا استقل إقليم كتالونيا فسيأخذ معه 20% من إجمالي الناتج المحلي لإسبانيا التي تعد الاقتصاد الرابع في منطقة اليورو.

يشار إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي تعارض أي محاولة لإجراء استفتاء على الانفصال، وتقول إنها ستلجأ إلى القضاء من أجل منعه لأن الدستور الإسباني لا يسمح لأي إقليم بالانفصال.

ويثير احتمال انفصال الإقليم الذي يبلغ تعداد سكانه 7.5 ملايين نسمة قلق المصرفيين والمقاولين، وقد دعا مؤخرا زعماء أميركا وألمانيا وبريطانيا إلى وحدة إسبانيا.

المصدر : الجزيرة + وكالات