إسبانيا تؤكد سلامة صفقات أسلحتها المبيعة

Spanish Foreign Minister Jose Manuel Garcia-Margallo (L) sings an agreement with HH Sheikh Abdullah bin Zayed bin Sultan Al Nahyan (R), the United Arab Emirates Minister of Foreign Affairs, while Spain's King Juan Carlos (2-L) watches the ceremony with HH General Sheikh Mohammed bin Zayed Al Nahyan (2-R), Abu Dhabi's Crown Prince and Deputy Supreme Commander of the UAE Armed Forces, after they were attending the UAE-Spain Economic Forum at the Emirates Palace hotel, in Abu Dhabi, United Arab Emirates, 14 April 2014. King Jual Carlos of Spain is on an official visit to Abu Dhabi.
إسبانيا توقع اتفاقا مع الإمارات يوم 14 أبريل/نيسان 2014 (الأوروبية-أرشيف)

قالت وزارة الدفاع في إسبانيا إن صفقات بيع الأسلحة التي تعقدها مع دول الشرق الأوسط تحتوي على ضمانات الاستخدام النهائي, أي منع إعادة بيعها أو تسريبها لطرف ثالث.

جاء ذلك في رد خطي للوزارة، على مساءلة برلمانية تقدم بها الحزب اليساري الجمهوري في مجلس النواب في فبراير/شباط الماضي.

وأضافت الوزارة أن تلك الصفقات درت على الخزينة العامة 725 مليون يورو، ما بين أعوام 2003 و2014 في ظل الأزمة الاقتصادية.

وأكدت أن جميع المعايير الدولية، التي تحكم الرقابة على صادرات المعدات العسكرية، يتم الالتزام بها بشكل صارم، وخصوصا معايير احترام حقوق الإنسان والوضع الداخلي للبلد والمنطقة، أو خطر بيع أو تسريب تلك الأسلحة لجهات ثالثة.

وتابعت الوزارة في ردها "إذا تأكدنا من وجود مخاطر لسوء استخدام الأسلحة المصدرة، فسنقوم بتعليق أو إلغاء ترخيص بيع الأسلحة أو المواد العسكرية".

وأشارت إلى أن مدريد قد ضمت صوتها للنداءات الدولية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان، والاحتياطات اللازمة لمنع الأضرار التي تلحق بالسكان والبنى التحتية.

ولفتت الوزارة الإسبانية إلى أنها باعت، في الفترة نفسها، أسلحة لدول عربية مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيمة 719 مليون يورو، ومصر بقيمة 277 مليونا، إضافة إلى السعودية.

المصدر : وكالة الأناضول