فرنسا تبقي تعبئة الجيش لمواجهة "الإرهاب"

Soldiers stand guard outside the Jewish Community Center where three soldiers, patrolling outside the center as part of the country's Vigipirate security measures, were attacked by a man with a bladed weapon, on February 3, 2015 in downtown Nice, southeastern France. The soldiers were taken over by the emergency services, one was wounded in the arm and another in the face, and their vital prognosis is not engaged. Police sources said the author of the attack was arrested. AFP
فرنسا نشرت عشرة آلاف عسكري منتصف يناير/كانون الثاني لضمان أمن "نقاط حساسة من البلاد" (الفرنسية)

قرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الإبقاء على تعبئة العشرة آلاف عسكري المنتشرين في مختلف أنحاء البلاد منذ هجمات باريس في يناير/كانون الثاني، وذلك بحجة أن التهديد "الإرهابي" لا يزال كبيرا.

وقالت الرئاسة في بيان إثر اجتماع مجلس الدفاع، الأربعاء، إن "التهديد الإرهابي ضد بلادنا لا يزال كبيرا، لذلك قرر رئيس الدولة الإبقاء على انتشار الجيش على التراب الوطني في حدود عشرة آلاف عسكري وذلك دعما لقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية".

وأوضح البيان الرئاسي أن سبعة آلاف من هؤلاء العسكريين "منتشرون باستمرار أساسا لمراقبة مواقع ذات طابع ديني المهددة بشكل خاص، وحمايتها".

وإثر هجمات باريس بداية يناير/كانون الثاني التي استهدفت أول ما استهدفت مجلة شارلي إيبدو الساخرة وأوقعت 17 قتيلا، وبأمر من الرئيس، تم نشر عشرة آلاف عسكري منتصف الشهر نفسه لضمان أمن "نقاط حساسة من البلاد" وفق وزارة الدفاع.

وفي باريس كما في باقي المناطق، تجوب دوريات عسكرية محطات النقل وتنتشر أمام مقرات وسائل الإعلام، وتراقب المدارس ودور العبادة اليهودية.

المصدر : الفرنسية