مظاهرة بالسويد للتنديد بالغارات الروسية على سوريا

تظاهر عشرات النشطاء والقوميين الأتراك أمام البرلمان السويدي، مساء الأحد 29 /12، في العاصمة ستوكهولم، احتجاجاً على الغارات الجوية الروسية التي تستهدف منطقة باير بوجاق التركمانية الواقعة في ريف اللاذقية في سوريا.
جانب من المظاهرة الاحتجاجية لنشطاء وقوميين أتراك أمام البرلمان السويدي في ستوكهولم ضد الغارات الروسية (الجزيرة)

علي أبو مريحيل-ستوكهولم

تظاهر عشرات النشطاء والقوميين الأتراك أمام البرلمان السويدي، مساء أمس الأحد، في العاصمة السويدية ستوكهولم احتجاجاً على الغارات الجوية الروسية التي تستهدف جبل التركمان في ريف اللاذقية (شمال غربي سوريا) التي يتركز فيها السكان من التركمان.

ونددت رئيسة جمعيات تركمان إيلي في السويد، في كلمة لها أمام المتظاهرين، بالغارات الروسية، وبالهجمات التي تشنها قوات النظام السوري على القرى التركمانية بمساعدة المليشيات الإيرانية.

وأشارت سهام أرسلان إلى أن الضربات الجوية الروسية تهدف إلى تأمين سيطرة النظام على جبل التركمان ووضعه تحت مرمى نيرانه، تمهيداً لفصل جزء كبير من المناطق التركمانية، وإعاقة أي مسعى أمام تركيا لإقامة منطقة آمنة.

وأضافت إن سلاح الجو الروسي يقصف دون تمييز بين المدنيين والعسكريين. واتهمت الروس بالقيام بـ جرائم حرب ضد الإنسانية، معتبرة أن التركمان في سوريا يتعرضون للإبادة.

واتخذت قوات الأمن السويدية تدابير أمنية مشددة لمنع اقتراب المتظاهرين من مبنى البرلمان، بينما تفرق المتظاهرون عقب قراءة الفاتحة على أرواح الضحايا، وترديد النشيد الوطني التركي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أشار إلى أن استهداف جبل التركمان مخطط لنظام الأسد بهدف إخلاء المنطقة من سكانها، كما حذر من القصف المكثف للمنطقة، مؤكداً أن التركمان هم من يسكنون المنطقة وليس تنظيم الدولة الإسلامية.

المصدر : الجزيرة