الأمم المتحدة: سنقدم خطة شاملة لدحر التطرف
حث بان كي مون كلاً من الولايات المتحدة وروسيا على التعاون بغية اجتثاث جذور الإرهاب، وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه سيميط اللثام مطلع العام المقبل عن خطة عمل شاملة لدحر "التطرف".
وأوضح الأمين العام الذي كان يتحدث أمام القمة السنوية لاتحاد دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تستضيفها ماليزيا، اليوم الأحد، أنه "لا بد باسم الإنسانية من هزيمة كل هؤلاء الإرهابيين والمتطرفين".
وأضاف "في هذا الخصوص علينا أن نتحد. نحن بحاجة لنُظهر تضامنا عالميا للتصدي للعدو المشترك ألا وهو تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات متطرفة وإرهابية أخرى".
وأثنى المسؤول الأممي بشدة على القيادتين الروسية والأميركية لتعاملهما مع بعض مسببات التطرف الرئيسية. وقال إن الأمم المتحدة تجمع أفكارا وخبرات من الدول الأعضاء في المنظمة.
واستطرد قائلا "مطلع العام المقبل، ستقدم الأمم المتحدة خطة عمل شاملة لدحر العنف والتطرف".
من جانبه، شدد رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف في كلمته أمام القمة بالعاصمة كوالالمبور، على ضرورة أن تتحد الدول التي لديها أعداد كبيرة من المسلمين، مثل روسيا، لمحاربة تنظيم الدولة.
وقال مدفيدف بهذا الصدد "نحن بحاجة لموقف موحد ضد الإرهاب من تلك الدول التي لديها مسلمون كثر، وللمصادفة فإن روسيا من بين هذه الدول".