نتنياهو يشيد بلقاء أوباما

US President Barack Obama meets with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu in the Oval Office of the White House in Washington, DC., USA, 09 November 2015, This is the first meeting between the two leaders since the US helped broker the Iranian nuclear deal.
أوباما ونتنياهو في أول لقاء لهما منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014 (الأوروبية)

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الاثنين بأنه "من أفضل الاجتماعات"، وفق ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وقالت الإذاعة -على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- إن نتنياهو وصف اجتماعه مع أوباما بأنه "جيد جدا وبناء وموضوعي"، مشيرا إلى أنه كان من أفضل اجتماعاته معه، دون التطرق إلى تفاصيل هذا الانطباع.

وكان أوباما استضاف نتنياهو في البيت الأبيض بواشنطن في مستهل زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، ويُعد اللقاء هو الأول من نوعه بين الرجلين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014، حيث تدهورت العلاقات بين البلدين نتيجة الخلاف بشأن الاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة 5+1 الذي وُقع في يوليو/تموز الماضي.

وكشف أوباما في مؤتمر صحفي مع نتنياهو عن وجود مفاوضات لإقرار حزمة تسليح جديدة لإسرائيل، وسط تأكيد على متانة العلاقات بين البلدين، رغم الخلافات بشأن اتفاق إيران النووي وعملية السلام في الشرق الأوسط.

لقاء كيري
من جهة أخرى، ذكرت الإذاعة نفسها أن نتنياهو سيلتقي في وقت لاحق اليوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لبحث السبل الكفيلة بتهدئة الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ مطلع الشهر الماضي مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى من قبل مستوطنين.

وأكد أوباما أمس قناعته بأن إسرائيل "ليس من حقها فقط بل من واجبها الدفاع عن نفسها"، وأدان بشدة ما سماها موجة العنف في الأراضي الفلسطينية. بينما أشار نتنياهو إلى التزامه بحل الدولتين، بحيث تعيش دولة إسرائيلية جنبا إلى جنب مع "دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة اليهودية".

وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي دون وجود أي أفق لاستئنافها من جديد.

ويتسم موقف نتنياهو إزاء "حل الدولتين" بعدم الوضوح، حيث يتمسك بسيطرة إسرائيل على مناطق كبيرة من أراضي الضفة الغربية.

المصدر : وكالات