استطلاع: حزب العدالة لا يزال يفتقد الأغلبية

A big Turkish flag partly covers the portrait of Turkish Prime Minister Ahmet Davutoglu hung on an office of Turkey's ruling AK Party (AKP) in Ankara, Turkey, September 12, 2015. When Turkey's ruling AK Party convenes its three-yearly congress in the capital Ankara on Saturday, the longest shadow will be cast by a politician who, officially at least, is no longer even a member: President Tayyip Erdogan. The most popular and divisive Turkish politician in recent memory faces budding discontent from inside the movement he founded, officials say, as his drive to secure an absolute majority for the AKP has pushed it toward a snap election where such a result is uncertain. The friction between Erdogan and the man who replaced him as head of the AKP, Prime Minister Ahmet Davutoglu, is likely to play out on Saturday as both men attempt to stack the party's committees with their own loyalists. REUTERS/Umit Bektas
حزب العدالة والتنمية حصل في الانتخابات التي جرت يوم 7 يونيو/حزيران الماضي على 258 مقعدا (رويترز)

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة غيزيجي اليوم الخميس أن الدعم لـحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لم يتغير كثيرا منذ انتخابات يونيو/حزيران الماضي إذ بلغ 40.8%، وهو أدنى من المستوى الذي يحتاجه الحزب ليشكل الحكومة منفردا عقب الانتخابات التي ستجرى في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقدرت المؤسسة أن العدد المحتمل للمقاعد التي سيحصل عليها حزب العدالة والتنمية هو 256 مقعدا، أي أقل من عدد المقاعد الذي يحتاجه لنيل الأغلبية وهو 276.

كما أظهر استطلاع اليوم الذي شمل 4864 شخصا وأجري في الثالث والرابع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، أن الدعم لحزب الشعب الجمهوري -أكبر أحزاب المعارضة- بلغ 27.6% يليه حزب الحركة القومية بنسبة 15.8%، وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بنسبة 13.6%، وهي نسبة أعلى من الحد الأدنى الذي يحتاجه أي حزب لدخول البرلمان.

وأظهر استطلاع غيزيجي ارتفاعا في تأييد حزب العدالة والتنمية مقارنة باستطلاع سابق لها في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي حيث حصل الحزب على  39.3% بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 28.1% وحزب الحركة القومية على 16.8% وحزب الشعوب الديمقراطي على  13.5%.

يشار إلى أن الاستطلاع أجري قبل انفجارين عنيفين هزا أنقرة خلال تجمع لقوى المعارضة السبت الماضي أدى إلى مقتل نحو مئة.

وكان الحزب الذي أسسه الرئيس رجب طيب أردوغان قد فقد أغلبيته في الانتخابات الأخيرة لأول مرة منذ وصوله إلى السلطة عام 2002.

ويواجه الحزب حاليا انتخابات مبكرة بعد فشل المشاورات السياسية بين الأحزاب التركية لتشكيل حكومة ائتلافية.

وحصل حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التي جرت يوم السابع من يونيو/حزيران الماضي على 258 مقعدا في البرلمان، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 132 مقعدا، وحزب الحركة القومية على 80، وحزب الشعوب الديمقراطي (غالبية أعضائه من الأكراد) على 80 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 550.

المصدر : رويترز