طائرة مؤجرة أميركية تصل دبي بعد هبوطها بإيران

هبطت طائرة ركاب مؤجرة من الولايات المتحدة لعدة ساعات في إيران أثناء توجهها من قاعدة باغرام العسكرية الأميركية في أفغانستان إلى دبي، وعزت وزارة الخارجية الأميركية ذلك إلى ما أسمته "أسبابا إدارية"، في حين نقلت تقارير صحفية عن مسؤول أميركي أن الطائرة التابعة لشركة "فلاي دبي" لم تبلغ السلطات الإيرانية بسجل رحلتها على نحو صحيح.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أن الطائرة -التي كانت تقل نحو 100 راكب- تمكنت بعد عدة ساعات من الإقلاع مجددا إلى دبي وجهتها الأولى، وأكدت هبوطها في دبي. ووصفت ما حصل بأنه مشكلة إدارية بسيطة تتعلق بخطة سير رحلة الطائرة.

وكان مسؤول في الخارجية الأميركية نفى في وقت سابق المعلومات الصحفية التي تحدثت عن أن القوات المسلحة الإيرانية أرغمت الطائرة على الهبوط في إيران. وأشار إلى أن الطائرة كانت في رحلتها من قاعدة باغرام إلى دبي عندما غُيّر مسارها إلى مطار بندر عباس في إيران بسبب "مسألة روتينية".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أميركي -طلب عدم كشف هويته- أن الطائرة لم تبلغ سلطات الطيران بسجل رحلتها على نحو صحيح، ولذلك طلبت منها السلطات الإيرانية العودة إلى أفغانستان، وعندما أبلغ قائد الطائرة السلطات الإيرانية بأنه ليس لديه ما يكفي من الوقود للعودة، طلبت منه الهبوط في بندر عباس. وهو ما نقلته أيضا صحيفة واشنطن بوست.

وقال مسؤولون أميركيون آخرون إن الطائرة المدنية كانت تقل ركابا بينهم رعايا أميركيون ومتعاقدون أجانب يعملون مع الحكومة الأميركية في قاعدة باغرام العسكرية قرب العاصمة الأفغانية كابل، ولم يوضحوا ما إذا كان هناك عسكريون أميركيون بين الركاب أو عددهم بالضبط.