أميركا وأفغانستان توقعان الاتفاقية الأمنية
وقال داود سلطانزاي -أبرز مساعدي الرئيس غني- إن "توقيع الاتفاقية يحمل رسالة بالتزام الرئيس الجديد بالقوى الأمنية الأفغانية والثقة في علاقتنا المستقبلية مع الولايات المتحدة".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي في وقت سابق اليوم أن البلدين وافقا على توقيع الاتفاقية، مضيفة أن الخطوة ستخول أفغانستان والولايات المتحدة والمجموعة الدولية "الحفاظ على الشراكة لضمان أمن أفغانستان والمحافظة على الإنجازات التي تحققت في العقد الماضي".
وكان الرئيس السابق حامد كرزاي رفض توقيع الاتفاقية مما أدى إلى توتر في العلاقات الأفغانية الأميركية بعد التقارب الذي حصل عام 2001 إثر الإطاحة بحركة طالبان.
ومن جهتها أدانت حركة طالبان توقيع الاتفاقية ووصفته بأنه مؤامرة "خبيثة" من الولايات المتحدة للسيطرة على أفغانستان واستعادة مصداقيتها الدولية كقوة عسكرية عظمى.
وقالت الحركة في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن "الأميركيين يعدون أنفسهم لمعركة أخرى غير ظاهرة وبالغة الخطورة، ويريدون بحيلهم وخداعهم أن يضللوا الناس معتقدين أن الشعب الأفغاني لا يعلم مؤامراتهم وأهدافهم الخبيثة".