عائلة رهينة بريطاني تناشد تنظيم الدولة إطلاقه

An undated family handout photo of British aid worker Alan Henning taken at a refugee camp on the Turkish-Syria border. Islamic State militants fighting in Iraq and Syria released a video on September 13, 2014 that purported to show the beheading of British aid worker David Haines. At the end of the video, another hostage, identified as Alan Henning, was shown and the masked man said he would be killed if Britain's Prime Minister David Cameron continued to support the fight against Islamic State. REUTERS/Henning family handout via the British Foreign and Commonwealth Office/Handout via Reuters (CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY) ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. NO SALES. NO ARCHIVES
هينينغ قبل اختطافه يحمل أحد الأطفال اللاجئين في مخيم على الحدود السورية التركية (رويترز)

قالت زوجة الرهينة البريطاني الذي يحتجزه تنظيم الدولة الإسلامية آلان هنينيغ إنها تلقت
رسالة من زوجها يطلب فيها إنقاذ حياته، وناشدت التنظيم بإطلاق سراح زوجها بعد أن ثبتت براءته أمام "محكمة إسلامية".

وقالت باربرا هنينيغ في بيان أصدرته من خلال وزارة الخارجية البريطانية إنها تلقت رسالة  مناشدة صوتية من زوجها آلان من أجل الابقاء على حياته، مضيفة أنها لا تدري لماذا يتجاهل قادة الدولة الإسلامية الظروف المحيطة بسجن زوجها، ولماذا يستمر التهديد لحياته.

وطلبت باربرا من الذين خطفوه أن يحترموا قانونهم وأن يطلقوا سراحه، خاصة وأنه "مثل أمام محكمة إسلامية وحكمت ببراءته من تهم التجسس واعتبرت أنه لا يشكل أي خطر".

وكان هنينيغ (47 عاما) ضمن قافلة مساعدات تنقل إمدادات لمستشفى في شمالي غربي سوريا في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي حين تم اختطافه، وقد ظهر في لقطات فيديو بثها تنظيم الدولة الإسلامية الأسبوع الماضي تظهر إعدام بريطاني آخر هو ديفد هينز.

وقال رجل ملثم  ظهر في اللقطات إن هنينيغ سيقتل أيضا إذا واصل رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون دعمه للحرب على الدولة الإسلامية، فيما وصفه "بتحالف شيطاني مع واشنطن ضد التنظيم".

وتم ذبح الرهينة هينز رغم مناشدة أسرته تنظيم الدولة الإسلامية الإفراج عنه، ودعوتها خاطفيه إلى التواصل معها، وهو ما حصل أيضا في حالة الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.

وأثارت عملية إعدام هينز، وقبله سوتلوف وفولي ردود فعل دولية منددة، وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون -بعد إعدام هينز- إن بلاده ستعمل على تدمير تنظيم الدولة الإسلامية بالتعاون مع شركائها في المنطقة.

وتعهدت الولايات المتحدة من جهتها بالقصاص من تنظيم الدولة لمقتل صحفييها، وبدأت بالفعل في توجيه ضربات ضد معاقل تنظيم الدولة في العراق، وامتدت الضربات أمس الثلاثاء إلى مواقع للتنظيم في سوريا بمشاركة دول عربية.

المصدر : وكالات