محادثات نووية أميركية إيرانية بجنيف

European foreign policy chief Catherine Ashton, left, and Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif, right, address the media after closed-door nuclear talks in Vienna, Austria, Saturday, July 19, 2014. (AP Photo/Ronald Zak)
وزير الخارجية الإيراني ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أعلنا تمديد المفاوضات الشهر الماضي (أسوشيتد برس-أرشيف)

يعقد اليوم الخميس مسؤولون أميركيون وإيرانيون محادثات نووية في جنيف، حيث يسعى الجانبان لإيجاد حل للملف النووي الإيراني، في محادثات تأتي عقب اتفاق على تمديد مهلة المفاوضات حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها إن بيل بيرنز -نائب وزير الخارجية الأميركي- سيترأس الوفد الذي سيضم وكيلة وزارة الخارجية ويندي شيرمان، وجاك سوليفان مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس جوزيف بايدن.

ولم توفر وزارة الخارجية تفاصيل تذكر بشأن محادثات اليوم الخميس باستثناء قائمة المسؤولين الأميركيين الذين سيحضرون المحادثات.

وأوضح البيان أن "هذه المشاورات الثنائية ستجرى في إطار المفاوضات النووية خمسة زائد واحد والتي تترأسها مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي  كاثرين آشتون.

يشار إلى أن بيرنز ترأس في السابق محادثات سرية بين إيران والولايات المتحدة ساعدت في التوصل إلى اتفاق نووي مؤقت مع طهران في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

وتأتي هذه المحادثات عقب اتفاق إيران والدول الكبرى في 18 يوليو/تموز الماضي على تمديد مهلة المفاوضات للتوصل لاتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بسبب بعض الخلافات بين الطرفين.

تريد الدول الست أن تقلص إيران نطاق برنامجها النووي إلى حد كبير لعشر سنوات على الأقل -حسب واشنطن- وأن توافق على عمليات تفتيش أكثر دقة للأمم المتحدة

اتفاق مرحلي
وتحاول إيران ومجموعة خمسة زائد واحد بلوغ اتفاق يحد من نطاق البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية التي تلحق ضررا كبيرا باقتصاد إيران.

وسمح الاتفاق المرحلي المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 في جنيف بتجميد البرنامج النووي الإيراني لقاء رفع محدود للعقوبات.

وتتعثر المفاوضات بشأن قدرة تخصيب اليورانيوم التي تطالب بها إيران، حيث إن اليورانيوم العالي التخصيب يمكن أن يستخدم في إنتاج القنبلة الذرية. وتشتبه دول الغرب في أن تكون طهران تسعى إلى امتلاك السلاح الذري، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مدني.

وتنفي إيران السعي لحيازة قنبلة ذرية، وتطالب برفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة والدول الغربية عليها وتشل اقتصادها.

وتريد الدول الست أن تقلص إيران نطاق برنامجها النووي إلى حد كبير لعشر سنوات على الأقل -حسب واشنطن- وأن توافق على عمليات تفتيش أكثر دقة للأمم المتحدة، لكن طهران تريد توسيع منشآتها النووية حيث تصر على أنها لغايات سلمية محضة، وأن من حقها القيام بذلك.

المصدر : وكالات