راسموسن يزور أوكرانيا وتخوف من توغل روسي

NATO Secretary General Anders Fogh Rasmussen gives a statement to the media at the end of a Nato Defense Ministers council at the Alliance's headquarters in Brussels, Belgium, 04 June 2014. NATO Defence Ministers were to discuss this year's withdrawal of combat forces from Afghanistan and plans for its future training and support mission, a week after the USA pledged to keep 9,800 troops in the country after 2014.
الناتو حذر أمس من توغل روسي في أوكرانيا تحت ذريعة إنسانية أو لحفظ السلام (الأوروبية-أرشيف)

يزور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس فوغ راسموسن اليوم أوكرانيا في ظل مخاوف متزايدة من توغل روسي واسع النطاق في شرقي أوكرانيا، وقد حذر الناتو أمس من أن روسيا حشدت نحو عشرين ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا، وأنها قد تتذرع بمهمة إنسانية أو مهمة لحفظ السلام لغزو جارتها.

وسيكون موضوع زيارة راسموسن لكييف -التي تأتي بدعوة من الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو– هو الشراكة بين الحلف والسلطات الأوكرانية، غير أن راسموسن صرح الأحد الماضي بأن الناتو سيعد خطط دفاع جديدة لمواجهة التهديد الروسي.

كما تحدث بوروشينكو هاتفيا أمس مع جوزيف بايدن -نائب الرئيس الأميركي- وعبرا عن قلقهما من التصريحات الصادرة عن موسكو، والتي تشير إلى دور لجنود حفظ سلام روس في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إن أوكرانيا ليست بحاجة لدعم عسكري إضافي لمواجهة الانفصاليين الموالين لموسكو في شرقي البلاد، غير أنه أضاف أن الوضع سيتغير إذا أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا.

وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بدعم الانفصاليين في شرقي أوكرانيا، مما أدى إلى أسوأ أزمة بين الغرب وموسكو منذ الحرب الباردة.

قصف دونيتسك
وكانت القوات الأوكرانية شنت أمس أول غارة جوية على مدينة دونيتسك، وهي معقل للانفصاليين، وأعلنت كييف أنها تستعد لاسترجاع المدينة رغم تسجيل أفدح الخسائر في صفوف جنودها خلال الأسابيع الأخيرة من القتال، إذ قتل في معارك الثلاثاء 18 جندياً وأصيب 54 آخرون.

ويقول الجيش الأوكراني إنه على وشك قطع الإمدادات عن دونيتسك من الحدود الروسية ومن لوغانسك وهي المعقل الثاني للانفصاليين، إذ تسعى كييف لمحاصرتهم في دونيتسك إلى أن يستنفدوا كل إمكانياتهم.

المصدر : وكالات