بريطانيا تحظر خمسة تنظيمات إقليمية بشبهة الإرهاب
وافق النواب البريطانيون الخميس على قرار بحظر خمسة تنظيمات تنشط في سوريا، من بينها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي انتقل إلى الهجوم في العراق.
والتنظيمات الأخرى المحظورة هي كتيبة الكوثر، وكتائب عبد الله عزام وفرعها كتائب زياد الجراح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة وهي فصيل فلسطيني موالٍ للنظام السوري، وحزب جبهة تحرير الشعب الثورية التركية.
ويأتي هذا الإجراء بينما تتحدث بريطانيا يومياً عن التهديد الذي تمثله الحركات الجهادية على أمنها القومي بالذات.
وأبلغ وزير الدولة لشؤون الأمن جيمس بروكنشير البرلمانيين بأن "الإرهاب" المرتبط بالحرب الأهلية في سوريا "سيشكل خطراً على المملكة المتحدة في المستقبل المنظور"، مضيفاً أن حظر هذه التنظيمات يبعث "رسالة قوية".
ويعد الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والتنظيمات الأربعة الأخرى المحظورة وطلب الدعم لها أو حتى ارتداء ملابس أو حمل مواد في العلن توحي بدعمها، يعتبر جريمة الآن في بريطانيا.
وقال رئيس الوزراء ديفد كاميرون الخميس "سنواصل القيام بكل ما في وسعنا لمنع الناس من الذهاب إلى سوريا وتجنب عودتهم إذا كانوا قد تحولوا إلى متشددين، والحفاظ على أمن بلادنا".
وكان كاميرون قد حذر الأربعاء من أن المسلحين الذين ينشطون في العراق وسوريا يسعون لإقامة "نظام إسلامي متطرف" وسط العراق و"يخططون لمهاجمتنا هنا" في بريطانيا.
وتقدر الحكومة عدد البريطانيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق بنحو 450 شخصاً.
ومنذ عام ونصف، اعتُقل 65 شخصاً على علاقة بأنشطة مسلحة في سوريا، وسُحبت جوازات السفر من 14 آخرين.